*جدة - محمد عطية
لايخفى على أحد من الرياضيين على وجه العموم والجماهير الاتحادية بصفة خاصة ما قدمه الحارس الاتحادي مبروك زايد بعد قدومه لنادي الاتحاد ومساهمته بشكل كبير في الذود عن مرماه وتحقيق العديد من الانجازات مع ناديه ولكن بعد الإصابة التي لحقت به وعاد بعد غيبة طويلة لتمثيل الفريق وانخفاض مستواه أدى الى استبعاده عن تشكيلة الفريق أمام الوحدة في نصف نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مما أدى إلى اعتراض مبروك على مدربه والدخول معه في نقاشات حادة قرر معها التغيب عن مواصلة التدريبات مما جعل المدرب يستبعده نهائياً عن الفريق الاتحادي وبالتالي تغيبه عن المباراة النهائية وبعد ان حقق الاتحاد لقب البطولة أيقن مبروك زايد أنه أكبر الخاسرين بعد أن استبعد عن الفريق وعدم تسجيل نفسه ضمن سجلات الابطال.
