أسدل الستار على نهائي القمة السعودية بإمتاع طرفي هذا اللقاء -الاتحاديون والهلاليون- مشاهديهم ومتابعيهم، وعشاقهم بأداء كروي مثير وممتع، نال فيه العميد ونموره الكأس الغالية نتيجة أدائهم الفني المميز وتحضيرهم لكل مقومات الفوز قبل الوصول لدرة الملاعب؛ حيث خطط ربان السفينة الاتحادية الرئيس (الماسي) وجهازه الإداري والفني وإخوانه اللاعبون لآلية الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين في نسخته الأخيرة، ومن أمام زعيم الأندية السعودية الهلال وعلى ملعبه ليؤكد العميد أن الفوز تخطيط وروح واحترام للخصوم، وهذا ما فعله لاعبو وإدارة وجمهور عميد الاندية السعودية في هذا النهائي بحضور نائب خادم الحرمين الشريفين فاستحق نجوم الاتحاد كل درجات التفوق والنجاح على أرض الميدان فسطع نور هلال الاتحاد في الرياض بمجرد نزول الخلوق والنجم الكبير (حمزة قول) ليؤكد هذا النجم وزملاؤه مدى حبهم وتقديرهم لجمهورهم ورئيسهم الخلوق أبو ثامر، والداعم الكبير لهم ولناديهم عضو الشرف ال شيخ؛ ليحقق أبناء العميد المعادلة الصعبة في تعديل النتيجة في نهائيين اثنين أمام الأهلي وأمام الهلال بنفس السيناريو المتكرر، نزول المهاجم المتميز (حمزة قول) الذي أحدث ربكة في دفاعات الأهلي والهلال في أغلى نهائيين للاتحاديين طوال تاريخهم الرياضي؛ حيث العمل الصبور والمتواصل وتحمل كل أنواع النقد بخلق رياضي وعمل ميداني جبار، قاده نجوم الاتحاد وأخرجه ديمتري، ونفذه فنيا لاعبون كبار وتدير شؤونه إداريا الصادق وحامد البلوي، ليقول كل الاتحاديين (يا كلك) بفرحة كبيرة لن تتكرر كثيرا في عالم كرة القدم.
* حمزة إدريس أسطورة سعودية تستحق كل التقدير من كل الرياضيين.
* التخطيط الإداري المدروس والروح القتالية مع الهدوء والتركيز والرغبة في الصعود للمنصة قادت أبناء العميد لفوز مستحق على الهلال.