على الرغم من غيابه الطويل عن (المايك) إلا أن (زعيم المعلّقين) محمد البكر كان بحق أحد نجوم النهائي الكبير. فقد استعان بخبرته للتغلّب على نقص لياقته التعليقية ليظهر بحدسه ورؤيته الفنية وتوقّعه السليم كقارئ جيد ومحلّل فاهم للمباراة بحيادية وكأنه لم يغب عن ساحة التعليق السعودي إلا لأسابيع محدودة. أبو أريج جاء تألقه في التعليق على النهائي كختام مسك لمسيرته التعليقية الحافلة بالعديد من مشاوير الفرح والتألق سواء مع الأندية المحلية أو المنتخبات الوطنية في عديد الاستحقاقات العربية والقارية والعالمية . البكر معلّق لن يتكرر فقد كان امتداداً لجيل العمالقة، لكن عزاءنا بالمعلّقين الشباب: خالد اليوسف، حماد وعبد الله الحربي، العتيبي ويوسف السلطان.
