مرَّ الحارس تيسير آل نتيف في حياته الرياضية بالعديد من محطات الإخفاق المليئة بالحسرة والمرارة التي كادت معها أن تغيب شمسه عن الملاعب سواء عندما بدأ حياته في الاتفاق ومروراً بالأهلي وأخيراً عندما وصل إلى الاتحاد.
ففي الاتفاق والأهلي كان مشواره أشبه بالنفق المليء بالخيبة، حيث تسبّب في إخفاقات الفريقين خاصة مع القلعة في النهائيات.
وقبل وصوله إلى العميد من خلال (كوبري) الخليج الذي انتقل إليه ولم يدم فيه طويلاً، بدأ مشواره مع الاتحاد بسيناريو شبيه لسقطات الماضي لكنه لم يلبث إلا أن قدّم نفسه من جديد بكل حماسة وعزيمة وإصرار على تصحيح مساره ليتحوّل إلى رقم صعب ويسهم مباشرة في تحقيق إنجاز العميد الغالي بالذهب وقبلها وصوله لنهائيين إلى حد نيل شرف تمثيل المنتخب، ليصبح الحارس رقم واحد بالاتحاد ويستعيد ثقة أنصار العميد ليتفاءلوا به بعد أن كانوا يتشاءمون من رؤيته في المرمى.
حالة نجومية تيسير بحاجة إلى أن تدرس لبقية الحراس بخاصة الشباب كمثال للعزيمة وروح التحدي والإصرار.
