عاد الاتحاد للبطولات المحلية ببطولة كبرى حققها من أمام خصم عنيد وخطير حتى ولو لم يكن كذلك في النهائي..
عودة العميد لا شك أعادت الثقة لعشاقه ورجالاته، فالفريق الذي غاب لأكثر من عامين اختار المناسبة الكبرى ليعلن عودته وبقوة للواجهة..
الجميل في النهائي أن فريق الاتحاد أدى مباراة رائعة وتعامل نجومه بهدوء وثقة وإصرار مع أحداث اللقاء حتى الانتصار وهو درس للاعبي الاتحاد الذين يخسرون كثيراً بسبب التوتر وحين هدأوا وتعاملوا بإيجابية مع أحداث اللقاء انتصروا وهزموا خصماً عنيداً فاستحقوا الكأس بجدارة.
تهانينا للعميد إنجازه الكبير وغير المستغرب على نادٍ كالاتحاد ودعوة لإدارته بالتعامل بإيجابية مع الخصوم كما فعل النجوم في النهائي ليكتمل قمر الاتحاد كما اكتمل ليلة النهائي المثيرة.
(الجزيرة)