يحق لنادي الاتحاد الفخر بالإداري الخلوق والمتميز جدا حمد الصنيع فهذا الشاب الرزين قدم نفسه بشكل مميز في عالم الإدارة الرياضية، واستطاع بحدسه وذكائه أن يسيطر على لاعبي العميد المعروفين بتقلب أمزجتهم وحدتها وحقق مع الاتحاد نجاحات كبيرة قادته ليكون أحد أبرز المرشحين للعمل في أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويكفي أن هذا الإداري كان أحد أهم عوامل الفوز بكأس آسيا واللعب في مونديال الأندية، حمد بدأ هذا الموسم مع الاتحاد، وكان سببا مباشرا في عودة الروح للعميد بذكائه وفطنته وكسب معه العميد على الرغم من الظروف السيئة عددا من النقاط الهامة في الدوري، وحقيقة سبق أن راقبت عمله عن قرب إبان بطولة العالم للأندية في اليابان، وكان حمد فخرا للشباب السعودي فهو رجل متكامل في مظهره وجوهره قدم طاقات هائلة آنذاك فهو يتحدث الإنجليزية بطلاقة ويلم بكل قوانين كرة القدم ولديه الحجة الكافية لدرء من في أنفسهم مرض، لم يكن يأبه بالوشاة التي يجتمعون حول منصور البلوي فينقلون عنه أسوأ الكلام لأنه شخص واثق، وكما يقال الواثق يمشي ملكا، حمد الصنيع من يعرفه سيعرف الإدارة الرياضية الصرفة، ومن يتحدث إليه سيعلم أن الوسط الرياضي مازال بخير ومن يقترب منه سيكسب صديقا محترما وأخا صادقا.