استحق الفريق الاتحادي لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، حيث كان الأفضل والأجدر باللقب بفضل الله ثم عزيمة نجومه الذين قدّموا أفضل المستويات وحوّلوا خسارتهم في شوط المباراة الأول إلى فوز.

ولم يكن غريباً أن يحقق الاتحاد اللقب لأنّه لعب وأبدع لتخدمه الكرة في النهاية .. فالاتحاد المحروم من بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بخسارته من الأهلي، وبطولة كأس ولي العهد بخسارته الأخرى من الأهلي، كان عليه أن يعوِّض هاتين الخسارتين ببطولة تشفع له أمام جماهيره وأعضاء شرفه وإدارته، فكان الإعداد لهذه المباراة من قِبل القائمين عليه في مستوى الحدث ونجح في تجهيز البديل وعوّض غياب النجوم بنجوم قادرة على تقديم أفضل المستويات لأنّهم وجدوا فريقاً يساعدهم على الفوز في هذا النهائي.

التبرير لا يفيد

* برر مدافع الفريق أحمد الدوخي غيابه عن النهائي بأنّه ليس هروباً من مقابلة الهلال وأنّه حصل على الكرت الثالث رغماً عنه مما حرمه من اللعب، ولكن الواقع كان مخالفاً فالكرت الذي حصل عليه كان بسبب تأخُّره في لعب الكرة من رمية تماس، ولم يكن خطأ ارتكبه أثناء سير اللعب .. والدوخي وخلال مشاركاته أمام الهلال دائماً ما يتسبّب في دخول الأهداف والطرد بالبطاقات الحمراء، وأصبح يدخل أي مباراة أمام الهلال بنفسية لا تساعده على البروز، ولو لعب الدوخي في هذه المباراة فلن يقدم أفضل مما قدّمه زميله أسامة المولد وربّ ضارة نافعة.

تفوُّق فضائي

* قدّمت القناة الذهبية التي يدير دفّتها الأستاذ الإعلامي عادل عصام الدين عملاً رائعاً خلال وقبل نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وتواصل بثّها لـ 100 ساعة قبل انطلاق الحدث.

وتمثّل هذا العمل في رجل إعلامي عاصر العمل الصحفي كثيراً ونجح من خلال العمل الميداني الذي قدّمته القناة، وكما هو معروف فالعمل الميداني هو عنوان نجاح أي جهاز إعلامي.

كما واصلت قناة art حضورها المميَّز والمعروف بإجراء المقابلات لعشاق الفريقين، وتم نقل المباريات بالعديد من الأصوات، وهذا يدل على أهمية هذا النهائي الكبير.

كما تواجدت القناة الثانية ممثّلة في مديرها الدكتور محمد باريان حيث تم نقل اللقاء باللغة الإنجليزية، وهذا يؤكد حضور هذه القناة وتواصلها مع الأحداث الرياضية المحلية.