* الخطوات التصحيحية التي يقوم بها أعضاء شرف الهلال لإنقاذ ناديهم جاءت متأخرة كثيراً وبعد أن فقد الفريق الكروي كل الفرص المواتية لتحقيق إنجاز يحفظ له شخصيته وهيبته التي اهتزت كثيراً بفعل الأخطاء الإدارية الفادحة التي بدأت منذ بطولة مجلس التعاون التي استضافها النادي في الرياض وحتى بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
* الدور الذي يقوم به سمو الأمير عبد الله بن مساعد في ترتيب البيت الهلالي وتنسيق الجهود الشرفية بالإضافة إلى دعمه المالي والمعنوي اللا محدود توجب على الهلاليين أن يقدّموا لسموه الشكر على ذلك وتقدير إسهاماته الرائعة وحضوره الشرفي الرائع.
* كان صعود سعيد العويران لاعب الشباب السابق للمنصة الملكية في استاد الملك فهد الدولي واستلامه لإحدى الميداليات الذهبية في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مثار استغراب وتعجب الكثيرين، فهو ليس بلاعب ولا إداري ولا فني وجاء أخذه للميدالية الذهبية على حساب بعض لاعبي الاتحاد الذين نفدت الميداليات قبل وصولهم، الجدير بالذكر أن هناك سوء تنظيم صاحب مراسم صعود الفريقين للمنصة وكان هناك ازدحام عند بوابة الدخول بشكل أعاق دخول اللاعبين بسهولة.
* الاعتذارات المتوالية التي يتلقاها منتخبنا سوف تعرقل برنامج إعداد الأخضر لكأس الأمم الآسيوية. فكيف يواجه المنتخب هذه العقبة في حين نشاهد كل المنتخبات الآسيوية تلعب مبارياتها التجريبية بلا عناء ومع منتخبات عالمية كبرى..؟!
* انتهى الموسم الرياضي وما زالت الأندية تنتظر روزنامة الموسم القادم لتضع برامجها وتخطّط عملها وتقرّر متى تكون عودة لاعبيها للتمارين.
* لم يكن الهلاليون ومحبو الأمير محمد بن فيصل يتمنون أن يغادر سموه مقعد رئاسة النادي في مثل هذه الظروف وهو الذي سبق أن حقَّق خماسية متتالية قبل موسمين.