كتب - طارق العبودي
قدَّم سمو الأمير محمد بن فيصل بن سعود شكره وتقديره لكل من وقف معه وسانده ودعمه وآزره طيلة الفترة التي قضاها رئيساً لمجلس إدارة نادي الهلال، متمنياً أن يكون عمله قد نال رضا الهلاليين.
وقال سموه في حديث (الوداع) فور إعلانه رسمياً استقالته من منصبه في ساعة متأخرة من ليل الأحد: لقد عشت مع الزعيم مرحلة جميلة وخضت تجربة أرى أنها ناجحة قياساً بالعمل الذي بذلناه، وأحمد الله أنني أغادر البيت الهلالي بعد عدة إنجازات كان آخرها وضع الفريق الكروي الأول على مشارف العالمية بوصوله إلى ربع نهائي آسيا وقبلها تحقيقه لأكثر من 6 بطولات كبرى في موسمين متتاليين وضم نجمي المنتخب الوطني ياسر القحطاني وعبد اللطيف الغنام وتجديد عقود أغلب نجوم الفريق.
واعتبر الأمير محمد بن فيصل أحد إنجازاته استقطابه للكفاءات الإدارية وفي مقدمتهم المهندس طارق التويجري.
وأشار رئيس الهلال المستقيل إلى أنه كسب من دخوله المجال الرياضي عامة ونادي الهلال على وجه الخصوص محبة الناس، معتبراً ذلك ذكرى جميلة ستبقى عالقة في ذهنه مدى الحياة، وقدّم الأميرمحمد بن فيصل اعتذاره للجميع بدون استثناء إن كان قد أخطأ على أحد، كما قدَّم اعتذاره لكل الهلاليين إن كان قد بدر منه أي نوع من أنواع التقصير، مؤكّداً أنه سيبقى مع الهلال قلباً وقالباً وسيدعم الإدارة التي ستخلف إدارته.
وختم سموه تصريحه المقتضب بتكرار تقديمه كل عبارات الشكر والتقدير لجميع أعضاء شرف النادي ولكل محبيه، رافضاً أن يقول: (وداعاً) إلى الأبد، بل إلى اللقاء.