تحليل - أحمد حامد الحجيري
أدى ضعف حجم السيولة إلى عدم استمرار دعم القوى الشرائية ليأخذ السوق منحى مختلفاً تماماً عما كان عليه أمس الأول بعد أن استهل تعاملاته على ارتفاع إلى مستوى 7480 نقطة قبل أن يصل إلى مقاومته 7497 نقطة عاكساً ميله إلى سالب حتى نهاية منتصف الساعة الثانية من تداولاته، وذلك بضغط قيادي بعد أن بلغ المؤشر إلى قمته اليومية وعدم استجابة السيولة منحدراً بعمليات بيع تصريف غير صحية في بعض الشركات الكبرى بداية بقطاع المصارف الذي يمثل ثقله سامبا في أول الحركة بنزول تدريجي إلى أن بلغ 132.25 ريالاً مسحوباً آخر المطاف إلا أن حجم نزوله في حدود 0.37% عند 134.25ريالاً كما تجاوب الراجحي أيضاً بتدني إلى 77.75 ريالاً مختتماً نشاطه أيضاً بتقليص انخفاضه في 0.95%، كذلك كان لسابك تحرك طردي مع مستوى السوق حتى الإقفال على تراجع 3.45% عند 119 ريالاً، وشهدت الاتصالات السعودية أيضاً نفس الآلية إلا أنها استقرت على إغلاقها السابق 62.25 ريالاً، هذا بالإضافة إلى انخفاض أسهم 61 شركة تصدرتها ثمار بنسبة انخفاض 9.86% خاسرة 8 ريالات بسيطرة ملحوظة على نشاط السوق وسط تعاملات تجاوزت 14 مليون سهم مسجلة سعرها السوقي عند 80 ريالاً وتقلص عدد الشركات الصاعدة إلى 14 شركة فقط تقودها الباحة بمعدل 7.5% الى 39.25 ريالاً استجابة لمضاربة تدوير بلغت 11 مليون سهم موزعة على 8 آلاف صفقة.
من جهة أخرى لم يصل السوق إلى مستوى الدعم الأول 7368 نقطة مع وجود قوى التصدي مما يعني توفر المحافظة على توازن السوق خصوصاً مع انتشار خبر عدم نية الهيئة إلى تقسيم السوق وتوضيحات رئيس الهيئة التي خدمت نصف الساعة الأخير أمس إلا أن قوة العرض كان لها الأثر في حدة الميل عند الإغلاق.
أما بالنسبة لنقاط الدعم والمقاومة فسيواجه السوق بمشيئة الله تعالى اليوم نقطة المقاومة الأولى عند 7440 نقطة، والثانية 7522 نقطة والثالثة 7564 نقطة، وفي حالة الانخفاض ستتصدى له نقطة الدعم الأولى 7316 نقطة وإذا اخترقها سيقابل 7274 نقطة وهي نقطة الدعم الثانية أما نقطة الدعم الثالثة فهي عند 7193 نقطة حسب البيانات الفنية.