* استحق الفريق الاتحادي الفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين فقد كان الأفضل في المباراة النهائية وقدّم لاعبوه العطاء الذي مكّنهم من الفوز والظفر بالكأس الغالية.
* نجحت القناة الرياضية السعودية في متابعة الحدث الكبير وتفوّقت على القنوات التلفزيونية الأخرى، وتميّزت بذلك الاستديو التحليلي الرائع الذي ضم نخبة من اللاعبين القدامى ذوي الفكر والثقافة الرياضية النيِّرة الذين قدموا للمشاهد آراء وتحليلات ثرية.
* الاستقالة التي تقدَّم بها رئيس الهلال سمو الأمير محمد بن فيصل لم يكن وقتها مناسباً، فالموسم الكروي بالنسبة لفريق الهلال لم ينته بعد، فالفريق ما زال في
معمعة البطولة الآسيوية ويحتاج إلى وقفة ومساندة إدارية كبيرة خصوصاً في ظل رحيل المدرب باكيتا.
* المستوى الفني المتواضع الذي قدّمه الهلال في النهائي جعل محبي النادي وعشاقه لا يلقون بالاً لرحيل المدرب باكيتا إلى قطر ولا يبدون تجاهه أي شعور بالأسى، ويشارك المدرب الاتحادي ديمتري نظيره الهلالي في سوء العمل والتخبط ولكن من حسن حظه أن باكيتا كان الأسوأ.
* مدافع الهلال الأيسر عبد العزيز الخثران هبط مستواه هذا الموسم كثيراً وكان أحد الأسباب الرئيسية لخسارة فريقه نهائي الكأس، حيث كانت منطقته مسرحاً مفتوحاً لهجمات الاتحاد مما سهَّل عبور هدفي الاتحاد عن طريقه.