تحليل«الجزيرة »الفني

عرض وتحليل الحكم : أحمد الوادعي

المناسبة: نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض.

اليوم والتاريخ: الجمعة 15 جمادى الأولى 1428هـ الموافق 1-6-2007م.

الفريقان: الهلال والاتحاد.

الحكام: جان جي دبليو وفيروويف، دولي هولندي، حكم ساحة.

هانزاتش نين هوف، دولي هولندي، حكم مساعد أول.

وينان دبليو دو تجرز، دولي هولندي، حكم مساعد ثانٍ.

وداد بوسين، دولي هولندي، حكم رابع.

عبد الرحمن المعثم، مراقب الحكام.

خالد الفوزان، المراقب الإداري للمباراة.

النتيجة النهائية: هدفان للاتحاد مقابل هدف للهلال.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول

في الـ46 ثانية الأولى من المباراة الحكم يعلن عن خطأ للهلال، وهذا الخطأ يستحق بطاقة صفراء للاعب الاتحاد سعود كريري للسلوك غير الرياضي، الحكم اكتفى بالخطأ فقط.

د4 و29 ثانية: ركلة جزاء للهلال لم يعلن عنها الحكم بعد أن تعمد مدافع الاتحاد رضا تكر لعب الكرة بيده اليمنى داخل منطقة جزاء الاتحاد، الرؤية كانت واضحة للمساعد الثاني الذي يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، والحكم لا يخلو من المسؤولية. إذنْ ركلة جزاء للهلال لم يُعلن عنها الحكم.

د 6 و52 ثانية: مهاجم الاتحاد فاجنر يسقط داخل منطقة جزاء الهلال بعد أن دعس على الكرة، ولا يوجد هناك خطأ، وقرار سليم من الحكم باستمرار اللعب.

د 9 و41 ثانية: لاعب الاتحاد صالح الصقري يسقط داخل منطقة جزاء الهلال، الحكم يأمر باستمرار اللعب وقرار سليم من الحكم.

د 24 و37 ثانية: هدف للهلال صحيح سجله اللاعب عمر الغامدي.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني

د 53 و22 ثانية: الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الهلال عبد اللطيف الغنام لتأخير استئناف اللعب، وهي بطاقة مستحقة.

د59 و35 ثانية: لاعب الاتحاد غير السعودي الحسن كيتا يتعرض للإعاقة بعد أن قام مدافع الهلال فهد المفرج بمسكه من قميصه من الجهة الخلفية داخل منطقة الجزاء، وركلة جزاء للاتحاد لم يعلن عنها الحكم، والمساعد الثاني أيضاً يتحمل جزءاً من المسؤولية؛ لأن الرؤية واضحة له.

د 64: الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الهلال فهد المفرج لتأخير استئناف اللعب، وهي بطاقة مستحقة.

د 74 و53 ثانية: هدف أول للاتحاد صحيح سجله اللاعب أسامة المولد.

د 79 و15 ثانية: الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الاتحاد صالح الصقري أيضاً لتعطيل استئناف اللعب.

د 93 و46 ثانية: هدف ثانٍ للاتحاد صحيح سجَّله اللاعب حمد المنتشري الذي ارتقى إلى الأعلى ولعب الكرة برأسه قبل أن يحتك بمدافع الهلال. وبعد الهدف الحكم يشهر البطاقة الصفراء لحمد المنتشري للسلوك غير الرياضي بخلعه القميص بعد تسجيل الهدف.

باختصار

* فاز قائد فريق الهلال بالقرعة فاختار الملعب، فكانت ركلة البداية للاتحاد.

* أول خطأ أعلن عنه الحكم كان لفريق الهلال.

* أول هدف سُجِّل كان لفريق الهلال عن طريق اللاعب عمر الغامدي.

* أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الهلال عبد اللطيف الغنام.

* لياقة الحكم جيدة.

* تحرُّكاته وتمركزه كان جيداً، ما عدا الخطأ الذي حصل في الدقيقة 59 و35 ثانية داخل منطقة جزاء الهلال، فكان الواجب أن يأخذ الحكم مكاناً يساعده على مشاهدة ما حصل من مدافع الهلال المفرج.

* مظهر الحكم كان لائقاً، وكانت شخصيته قوية داخل الملعب.

* لديه الثقة بنفسه.

* أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة، كما أجاد في تطبيق المسافة القانونية.

* لم يكثر من استعمال الصافرة التي كانت متنوعة حسب نوع الخطأ.

* لم يسمح لأيّ لاعب بتعطيل استئناف اللعب، والدليل إشهار ثلاث بطاقات صفراء لهذه المخالفة.

* جميع البطاقات التي أشهرها الحكم كانت مستحقّة.

* كان متعاوناً ومتواصلاً مع مساعديه.

* الحكم اتبع الطريقة القطرية أثناء تحرُّكه داخل الملعب.

* كان هناك تعاون وتجاوب من لاعبي الفريقين لقرارات الحكم ومساعديه.

* المساعد الأول قام بواجبه كالمعتاد.

* المساعد الثاني أيضاً قام بواجبه، ولكن يتحمَّل جزءاً من المسؤولية في عدم مساعدته في الأخطاء التي تقع داخل منطقة الجزاء، وبخاصة الخطأ الذي حصل في الدقيقة 4 و29 ثانية. إذنْ أداؤه في اللقاء كان أقلّ بكثير من المساعد الأول.

* الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً في الشوط الأول هو 23 دقيقة و41 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 23 دقيقة و19 ثانية، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة والتوقفات الأخرى.

* الحكم احتسب دقيقتين وقتاً بدل ضائع، وهو تقدير مضبوط.

* الوقت الفعلي الذي كان اللعب خلاله نشطاً فعالاً في الشوط الثاني هو 26 دقيقة و12 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 22 دقيقة و48 ثانية، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

* الحكم احتسب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول؛ لوجود إصابات وتبديلات وأيضاً هدفين.

* تكليف عبد الرحمن المعثم مراقباً للحكام في هذا اللقاء أتحفَّظ عليه، وسبق أن قلنا أكثر من مرة وتكلَّمنا كثيراً أنه من الضروري الإسراع في إيجاد لجنة خاصة للمراقبين الفنيين؛ لأن تكليف المراقبين في الآونة الأخيرة أصبح فيه مجاملات ومحسوبيات.

* نبارك لفريق الاتحاد الحصول على كأس البطولة، وحظاً أوفر لفريق الهلال في البطولة القادمة.