قال صناعيون إنه على الرغم من نجاح التنمية الصناعية في تحقيق معدلات نمو عالية إلاَّ أن تنويع القطاع الصناعي ظل محدوداً، ويلاحظ تركز التنمية الصناعية في قطاع الصناعات الكيماوية والبلاستيكية، مشيرين إلى أن نمو قطاع الصناعات الكيماوية بهذا الشكل يعد نتيجة طبيعية؛ لأن معظم السياسات والحوافز منها مدينتا الجبيل وينبع وتمويل صندوق الاستثمارات العامة، إضافة إلى معظم الاستثمارات الأجنبية تتمركز في هذا القطاع، كما أن نمو هذا القطاع مقابل القطاعات الصناعية الأخرى أيضاً تفسيره الميزة التنافسية، ولكن ضعف التنوع القطاعي يرجع لأسباب منها أن جهود الدولة في الاستفادة من الثروات الهايدروكربونية كبيرة مقارنة بالجهود لتنمية الثروات المعدنية، إضافة إلى غياب وسائل نقل خطوط حديدية تعزز من جدوى الاستثمارات التعدينية.