كرَّم رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ عبد الله بن صالح بن جمعة، في حفل أقيم يوم الثلاثاء الماضي 27 موظفاً نظير الخدمة الطويلة التي قدّمها كل منهم (35 عاماً) دون وقوع إصابات أو حوادث. كما كرّم الأستاذ عبد الله جمعة إحدى عشرة إدارة نظير مبادراتها المتميزة في مجال السلامة.
وقد حضر الحفل الذي أقيم في قاعة الديوان بالظهران، عدد من أعضاء الإدارة العليا والتنفيذية بالشركة. وخلال الحفل تحدث الأستاذ عبد الله جمعة ملقياً الضوء على دور الشركة الإشرافي على احتياطات المملكة من الموارد الهيدروكربونية، بقوله: (لقد صنعنا، كشركة نفط، على مر الزمن سمعة متميزة لنا حول العالم تتلخص في كوننا مورد معتمد ومبتكر من الطراز الأول وشريك موثوق، ولم يكن ليتسنى لنا ذلك دون ثقافة السلامة المتأصلة في بيئة عملنا). وأضاف: (لقد تأسست المقومات التي أوصلتنا للمكانة المتميزة التي نتمتع بها اليوم نتيجة للأهمية التي نوليها لتطبيق ممارسات السلامة وإدارة المخاطر. فأنا أشعر بالفخر لأن موردينا وشركاءنا ونظراءنا في صناعة النفط العالمية يدركون أن أرامكو السعودية تضع عامل السلامة في مقدمة أولوياتها عند تنفيذ أعمالها).
لقد أسهم برنامج تكريم الإنجازات المتميزة في مجال السلامة في الشركة على مدى السنوات الماضية في توفير الحوافز وتقديم التشجيع اللازم للموظفين والإدارات من أجل الالتزام بمقاييس وقواعد السلامة داخل العمل وخارجه، الأمر الذي أدى بدوره إلى تحسين سجل السلامة الخاص بالشركة. وكغيرها من الكثير من الشركات الأخرى، فإن التكريم الخاص بأداء السلامة كان يقاس في الماضي على أساس إكمال عدد كبير من ساعات العمل المتصلة دون وقوع إصابات.
واعتباراً من عام 2001م بدأت أرامكو السعودية بالتركيز على المؤشرات القيادية التي تسلّط الضوء على النواحي الإدارية فيما يتعلّق بالسلامة. ومع إطلاق نظام إدارة السلامة في أرامكو السعودية في عام 2005م، تم تطوير برنامج تكريم الإنجازات المتميزة في مجال السلامة وفق النظام الجديد، وعلى وجه الخصوص، العنصر رقم 11 (التحسين المستمر).
وقد كرّمت الشركة هذا العام الإدارات التي نفذت بشكل كامل أكثر مبادرات السلامة تميزاً والتي كانت متسقة مع نظام إدارة السلامة في أرامكو السعودية. ويمكن تعريف مبادرة السلامة المتميزة على أنها جهد يتقدم به فريق عمل أو أحد الأفراد بحيث يؤدي هذا الجهد إلى إحداث تقدم ملموس في أداء السلامة في الشركة أو المجتمع.