نظمت شركة كي بي إم جي الفوزان والسدحان الشريك السعودي ضمن مجموعة شبكة شركات كي بي إم جي الدولية وهي من كبرى شركات المحاسبة والاستشارات في المملكة ندوة صناعة النفط التحديات والطموح التي عقدت أول أمس في مدينة الخبر.
وتم تنظيم هذه الندوة ضمن برنامج اكس الاقتصادي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على العديد من القضايا والمتغيرات الاقتصادية والدولية التي تؤثر في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، وذلك بمشاركة العديد من المهتمين والمختصين بتلك الجوانب بهدف الخروج بأفضل النتائج المرجوة من تلك الحوارات التي تهتم برفاهية المواطن.
وفي ضوء تملك المملكة لأحد أهم مفاتيح القوة الاستراتيجية العالمية باعتبارها أكبر مصدر للنفط الخام في العالم وكذلك امتلاكها أكبر احتياطي عالمي مع قدرة إنتاجية مرنة يمكن استخدامها للمحافظة على توازن إمدادات الطاقة في مختلف الظروف ركزت الندوة على المحاور التالية: مستقبل قطاع النفط والغاز خصوصاً بعد اتفاقيات التعاون والشركات الاستثمارية التي عقدتها المملكة مع العديد من الدول خلال العامين الماضيين، وطبيعة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي.
وفي هذا الإطار قام السيد تيم روكيل مدير الطاقة والمصادر الطبيعية في كي بي إم جي السعودية باستعراض نتائج مسح كي بي إم جي الميداني حول الطاقة 2007، والذي تم من خلاله أخذ آراء 553 من كبار المسؤولين في شركات النفط والغاز خلال شهر إبريل 2007. ولقد أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر ما يقلق هؤلاء المسؤولين هو تناقص احتياطيات النفط، حيث أشار 25% من المشاركين في المسح إلى أن 75% من المساهمات الحكومية يجب أن توجه إلى تطوير الطاقات المتجددة، بينما قال 50% من المشاركين إن 50% من المساهمات الحكومية يجب أن تذهب إلى تطوير الطاقات المتجددة.
وقال 60% من المسؤولين إن تناقص احتياطيات النفط لا يمكن عكسه، وعند سؤالهم عن تأثير الأسواق الواعدة الجديدة مثل الصين والهند قال 70% منهم إن هذا سيزيد الأمر سوءاً. ومن أهم النتائج كذلك هو استمرار ظاهرة الاندماجات والاستحواذ حيث أشار 24% من المسؤولين إلى أن شركاتهم ستكون طرفاً في إحدى هذه العمليات العام المقبل. كما توقع 60% من المشمولين بالمسح أن تلعب الأسهم الخاصة دوراً رئيساً خلال السنوات المقبلة.