Al Jazirah NewsPaper Friday  01/06/2007 G Issue 12664
الاقتصادية
الجمعة 15 جمادى الأول 1428   العدد  12664
فيما يخطط مركز المنشآت العائلية لضم 300 شركة
استراتيجية لتشجيع تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة

*الدمام - الجزيرة:

دعا المدير التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية بمجلس الغرف الدكتور محمد بن عبد العزيز الدغيشم الشركات العائلية للانضمام للمركز، مشيراً إلى أن المركز غير هادف للربح وأن انضمامهم سيحقق لهم فوائد كثيرة من أهمها اكتساب الخبرة في الحفاظ على كيان هذه الشركات عبر الأجيال والتواصل مع أصحاب الشركات العائلية بالمملكة بما يحقق المصالح المشتركة.

وذكر الدغيشم خلال ندوة نظمها المركز بالتعاون مع غرفة الشرقية وتحدث فيها رئيس المجموعة العربية للخدمات المحدودة الدكتور سامي بن تيسير سلمان وأدارها عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عضو المركز خالد العبد الكريم، وحضرها نائب الأمين العام للغرفة عدنان النعيم وعدد من رجال الأعمال بالمنطقة، أن لدى المركز خطة طموحة للعام الحالي تستهدف ضم 300 شركة عائلية على الأقل، موضحاً أن عدد الشركات التي انضمت إلى المركز من المنطقة الشرقية ما زال قليلاً بالنظر إلى ثقلها الاقتصادي ووجود عدد كبير من الشركات العائلية.

وبيّن أن لدى المركز استراتيجيات لتشجيع الشركاء في الشركات العائلية إلى التحول إلى شركات مساهمة عامة أو مقفلة وكذلك تشجيع الاندماجات والتكتلات وعمليات الاستحواذ ذات الفائدة للاقتصاد الوطني والتحول من مؤسسات فردية إلى مؤسسات تعتمد النظام الحديث للاقتصاد الوطني والتحول من مؤسسات فردية إلى مؤسسات تعتمد النظام الحديث الخاضع لقواعد الحكومة وفق آليات محددة.

من جانبه تحدث الدكتور سامي سلمان فقدم تعريفاً للمنشأة العائلية وأنها مؤسسة أو شركة يكون للعائلة أثر قوي في إدارة شؤونها وتسيير مصالحها بحيث إن العلاقة العائلية وشؤون العمل يتحدان معاً في كيان واحد.

وتطرق الدكتور سامي إلى أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المنشأة العائلية، مشيراً إلى أنها تحديات داخلية تنشأ عن طبيعة وخصوصية المنشأة العائلية وتحديات خارجية تنشأ عن المتغيرات التي تحدث في البيئة المحلية والعالمية المحيطة بالمنشأة العائلية وعدم جاهزية الأجيال التالية لتولي رئاسة المنشأة بعد ذهاب الجيل المؤسس وعدم الاستمرار في تعاقب الأجيال على إدارة المنشأة، مضيفاً أن نحو 10% من المنشآت تستمر إلى ما بعد الجيل الثالث وعقد مقارنة بين الشركات العائلية في المملكة وفي أمريكا، مشيراً إلى قصر العمر الزمني للمنشأة العائلية (نحو 24 سنة) كما تشمل التحديات زيادة حدة المنافسة نتيجة فتح الأسواق للمنتجات الدولية ذات الجودة العالية والسعر المناسب وإزالة الحواجز الجمركية.

وذكر أنه لضمان نجاح المنشأة العائلية واستمرارها عبر الأجيال يتعين على أصحاب المنشأة العائلية تحديد ومراجعة بعض العوامل بشكل مستمر منها وضع رؤية واضحة، صياغة رسالة محددة التخطيط الاستراتيجي السليم الذي يضمن للمنشأة الاستمرار والنمو لضمان نجاحها واستمرارها عبر الأجيال، إعداد وتهيئة وتدريب الأجيال القادمة من أبناء العائلة الذين لديهم الرغبة في المشاركة في إدارة العمل، تحديد واضح للأدوار والمسؤوليات والسلطات المرتبطة بكل دور، وضع خطط واضحة ومحددة لانتقال السلطة خاصة بالنسبة للمناصب القيادية في المنشأة، تنويع أنشطة المنشأة والبحث عن الفرص التي تحقق ذلك.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد