كثير هم الإخوان الشبابيون الذين اتصلوا بي.. وقد أخذت الحيرة والحزن الشيء الكثير منهم بسبب خروج ليثهم من هذا الموسم الرياضي خالي الوفاض وهم الذين تعودوا أن يكون ليثهم إما بطلاً أو وصيفاً للبطل. ومن هذا المنطلق للإخوان الشبابيين لا تغضبوا ولا تزعلوا من هذا الخروج المر والمؤلم في نفس الوقت. ولكن هذا هو حال الرياضة وبالذات في لعبة كرة القدم. ولا بد أن تتقبلوا هذا الخروج بروح رياضية ونادي الشباب مثله مثل غيره من الأندية السعودية.. ومن منظور شخصي أقول إن الأطراف الثلاثة وأعني بها الإدارة - المدرب إذا كان يستحق أن نطلق عليه كلمة مدرب - واللاعبين - أقول إنهم جميعاً شاركوا في خروج الليث الأبيض نتيجة اجتهادات. وكما قيل خير ما يجني على الفتى اجتهاده. مع الإيمان التام بأن الخطأ وارد في كل شيء وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وهذا لا يعني أن نهمش دور الإدارة الشبابية ممثلة في خالد البلطان من مجهودات وعمل متواصل من أجل إعادة الليث الأبيض إلى وضعه الطبيعي بعد تضافر الجهود. والتوفيق من الله عز وجل ولكن علينا أن نأخذ هذه الأخطاء بالنقد الهادف البعيد عن العبارات الفظة أو جرح مشاعر الآخرين بعبارات خارجة عن الروح الرياضية والأخلاق السمحة التي تعلمناها من ديننا الحنيف: وفي نفس الوقت نبارك للفرق الفائزة ومن حصل شيء يستاهله.