Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/05/2007 G Issue 12663
الريـاضيـة
الخميس 14 جمادى الأول 1428   العدد  12663
المدرب الوطني السبيعي:
الخبرة سلاح الهلاليين.. واللياقة ترجح كفة الاتحاد

تحليل - سعد السبيعي

على استاد الملك فهد وفي أكبر تظاهرة كروية محلية يلتقي قطبا الكرة السعودية الهلال والاتحاد على أغلى الكؤوس السعودية. وهما قطبا الكرة من حيث الإنجازات والبطولات. والفريقان لم يقدما ما يرضي جماهيرهما الغفيرة من حيث المستوى والأداء الفني خلال منافسات المرحلة التمهيدية من الدوري. وكلنا أمل بأن يقدم الفريقان مباراة تليق بالحدث وبعلو كعب الكرة السعودية وتكون خير ختام لموسمنا الرياضي.

وكما هو معروف بأن لقاءات الفريقين لا تخضع لمقاييس فنية وإنما تحكمها ظروف المباراة والتهيئة النفسية لكل فريق وعادة ما يكون الهلال أفضل من شقيقه الاتحاد من حيث الإعداد النفسي بعكس الاتحاد الذي يدخل اللقاء وهو مشحون ومتوتر أكثر من اللازم مما يؤثر على مستواه الفني، وبالتالي تكون حظوظ الهلال أكبر في الفوز إذا استغل هذا الجانب لصالحه. وفي الجانب الآخر يتفوق الاتحاد على الهلال بأن لديه لياقة المباريات أكثر من الهلال الذي لم يلعب منذ ثلاثة أسابيع تقريباً أي مباراة رسمية وإذا استطاع استغلال هذا الجانب ربما يكسب المباراة.

كيف يفوز الهلال؟!

1) عزل محمد نور عن بقية أفراد الفريق سواء عن طريق خالد عزيز أو عن طريق تغطية المنطقة التي يتواجد بها.

2) السيطرة على مفاتيح اللعب الاتحادية وهم محمد نور وكيتا وفاجنر ومناف أبو شقير إذا شارك.

3) يجب أن يكون هناك عمق دفاعي جيد بعكس ما هو حاصل في الدفاع الهلالي الذي يلعب على خط واحد.

4) المراقبة اللصيقة والصارمة لكيتا وعدم منحه أي مساحات للتحرك واللعب معه رجل لرجل من قبل المدافع القريب منه.

5) الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء القريبة من منطقة العمليات.

6) السيطرة على منطقة المناورة واستغلالها الاستغلال الأمثل خصوصاً في الهجمات المرتدة وتكملة الهجمة مع المهاجمين (الزيادة العددية في منطقة الجزاء).

7) عادة ما يفوز الهلال بمهارات لاعبيه وخبرتهم في النهائيات وإبداعهم الشخصي أكثر من الأداء الخططي والتكتيكي وذلك من خلال كرة ثابتة أو مهارة فردية والشواهد كثيرة.

8) اللعب الهجومي والضغط الكامل في ملعب الاتحاد من البداية واستغلال عاملي الأرض والجمهور مع الحذر الشديد من الكرات المرتدة حتى تسجيل الهدف الأول ثم التوازن بين الدفاع والهجوم والتحكم في المباراة حسب مجرياتها.

9) استغلال هبوط مستوى المحور الدفاعي الاتحادي بعد ابتعاد خميس العويران عن التشكيلة وبالتالي يهيئ للمشاهد بأن دفاع الاتحاد ضعيف والواقع أن خميس يقوم بأدوار دفاعية تريح الدفاع وتعطيهم الثقة حيث يمثل خميس دفاعا أول للفريق.

1) التعامل الجيد مع الكرات العرضية التي تسبب قلقا كبيرا للدفاع الهلالي الذي لا يحسن التعامل معها.

2) عنصر المفاجأة بأن يفاجئ ديمتري الهلاليين بالضغط على لاعبيهم منذ بداية المباراة مما يسبب إرباكهم بعكس ما هو متوقع بأن الاتحاد سيمتص حماس لاعبي وجماهير الهلال بتهدئة اللعب والمحافظة على مرماه مع الاعتماد على الكرات المرتدة.

2) مراقبة مفاتيح اللعب الهلالية ومحاولة السيطرة عليها محمد الشلهوب وطارق التايب وياسر القحطاني وأحد أظهرة الهلال.

3) قوة الهلال في وسطه وإذا سيطر عليها الاتحاد كسب المباراة.

4) اللعب عن طريق الأطراف والاعتماد على الكرات العرضية والعكسية التي تحرج الدفاع الهلالي.

5) اختيار التشكيل المثالي علماً بأن ابتعاد محمد أمين ومرزوق العتيبي ومناف أبو شقير يضع أكثر من علامة استفهام وأعتقد بأنهم أوراق رابحة في الخارطة الاتحادية لم تستغل الاستغلال الأمثل.

6) استغلال جهة الظهير الأيسر الهلالي إذا ساند في الهجمة حيث إن الخثران لا يجد المساندة الفعلية من الوسط الأيسر في حالة الدفاع.

7) صناعة اللعب عن طريق لاعب غير محمد نور الذي من المتوقع أن يكون تحت رقابة صارمة مما قد يعطل لعب الاتحاد وبالتالي الاعتماد على بديل له قد يكون عنصر مفاجأة للفريق الهلالي.

8) استغلال الضربات الركنية لوجود لاعبين يجيدون ألعاب الهواء.

9) التسديد من خارج منطقة الجزاء وذلك لسرحان الدعيع بعض الأوقات.

10) استغلال المساحات الفارغة في ملعب الهلال خلال الهجمات المرتدة وذلك لاستغلال سرعة ومهارات كيتا.

وفي الختام أتمنى أن نشاهد سهرة كروية ممتعة للمشاهدين.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد