من الطبيعي أن يقدِّم أحد الأندية عرضاً لناد آخر يطلب منه الموافقة على إعارة أو انتقال أحد لاعبيه، ولكن غير الطبيعي أن يقوم أحد الأندية بعرض لاعبيه على ناد آخر لانتقالهم إليه، وذلك ما حدث مع الأهلي الذي عرض طلال المشعل على النصر للإعارة وبعد انتهائها عرض تمديدها أيضاً ولكن النصر اكتفى بالمدة الماضية واعتذر للأهلي.
***
العودة للطريقة المعروفة والمطبّقة عالمياً في حسم بطولة الدوري بالنقاط بدلاً من المربع الذهبي هي عودة تصحيحية لوضع استمر خاطئاً طيلة سبعة عشر عاماً، حيث كانت البطولة تذهب أحياناً كثيرة لمن لا يستحقها وليس لمن هو أقدر وأجدر فنياً.
***
دخول عدد من الأندية في مفاوضة المدرب الألماني بوكير و(تخريبه) على الوحدة.. هل هو بمثابة رد الدين للوحدة وإسقائها من نفس الكأس الذي أسقت منه الطائي عندما خطفت لاعبه حماد جي وبنفس الطريقة والأسلوب؟
***
اختيار تسعة لاعبين من الأهلي في تشكيلة منتخبنا الوطني جاء لينصف الإدارة الأهلاوية والداعمين لها من أعضاء شرف وعلى رأسهم الأمير خالد بن عبد الله، حيث برهن هذا الاختيار على حسن العمل وجودته داخل النادي الأهلي وخصوصا أن أغلب اللاعبين المختارين هم من أبناء النادي ومن خريجي مدرسته.
***
تقلّص عدد لاعبي الاتحاد في المنتخب إلى رقم متدن يؤكّد مدى الضرر الذي ألحقته سياسة التكديس ليس على الاتحاد وحسب ولكن على المنتخب الوطني أيضاً، حيث قضت هذه السياسة الرعناء على الكثير من النجوم والمواهب الذين كانوا من أعمدة منتخبات الشباب والأولمبي وأنهت مشوارهم مبكراً مع الكرة وفقدهم المنتخب الوطني.
***
من حق أعضاء نادي النصر دعم الاتحاد في النهائي وتقديم المكافآت الضخمة للاعبيه عند فوزهم على الهلال.. ولكن أليس ناديهم أولى بهذا الدعم وهو الذي هوى هذا الموسم إلى المركز التاسع وعانى من خطر الهبوط حتى آخر أسبوع. وخصوصاً أن الاتحاد لن يستفيد من ذلك الدعم لوجود رئيسه الثري الذي ينفق على فريقه ببذخ كبير مما يجعل أي زيادة أو إضافة لا قيمة لها.