كتب - طارق العبودي:
وصف سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل المواجهة التي ستجمع الفريق الكروي الهلالي أمام الاتحاد في النهائي الكبير ب(أفضل احتفالية) بختام موسم كروي ناجح يتشرف فيه كل الرياضيين بالالتقاء بالقيادة الرشيدة ويتنافس فيه الفريقان على أغلى البطولات المحلية. وقال سموه في تصريح صحافي من مدينة العين الإماراتية حيث يقيم الفريق الأزرق معسكره الإعدادي القصير: بدون شك فإن هذه المواجهة المرتقبة ستجمع فريقين عريقين يملكان نجوماً متميزين وأعضاء شرف فاعلين وقاعدة جماهيرية عريضة، وهما قادران - بإذن الله - على تقديم مباراة جميلة وسهرة كروية ممتعة ترتقي إلى مستوى هذا الحدث الكبير وتعكس التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم السعودية.
وأضاف: بالتأكيد لن يكون هناك خاسر بين الفريقين؛ لأنهما فازا بشرف الوصول إلى النهائي وبشرف السلام على القيادة.. نعم لن يكون هناك خاسر؛ فإن حقق الهلال الفوز وحصل على الكأس فهو فريق كبير ويستحق ذلك بدون جدال، خصوصاً أنه تصدر المرحلة التمهيدية بكل جدارة.. وإن لم يتمكن من الكسب فالاتحاد فريق كبير هو الآخر ويبقى شقيقاً لنا ولا غرابة في فوزه.
ومضى سموه يقول: الهلال وصل للنهائي برقم قياسي من النقاط وضمن التأهل قبل جولتين من نهاية المرحلة التمهيدية، وتمكن كذلك من بلوغ دور الثمانية في البطولة الآسيوية.. والاتحاد وصل إلى ثالث نهائي محلي هذا الموسم في تأكيد على قوته.
وعن وضع الفريق الهلالي وهو يستعد لخوض هذا الحدث الكبير قال الأمير محمد بن فيصل: لقد أعددنا فريقنا بما يتناسب مع الحدث، خصوصاً إننا بتنا نمتلك الخبرة الكافية في لقاءات الحسم، وتم ترتيب البرنامج الإعدادي وفق ما نراه مناسباً لتحقيق هدفنا وهدف كل الهلاليين وهو استعادة اللقب الغالي.
وعرج سمو رئيس الهلال بالحديث إلى من وصفهم ب(الرقم الصعب) و(رمز الوفاء) ويقصد بذلك (جماهير الزعيم)، وقال: أكرر ما سبق أن قلته وهو أنني لن أوجه الدعوة لجماهيرنا الوفية من أجل الحضور والمساندة؛ لأنها لا تحتاج إلى أي دعوة؛ كونها تعرف أهميتها ومدى تأثيرها، كما تعرف أنها اللاعب (رقم 1) والسلاح الأقوى الذي قاد الهلال إلى انتزاع عرش الزعامة في كثير من المناسبات بعد توفيق الله عز وجل.
وتمنى سموه في ختام تصريحه من كل الجماهير هلالية كانت أو اتحادية أن تشارك في هذا المهرجان بروح رياضية عالية وأن تكون خير عون للفريقين للظهور بالمظهر اللائق والمشرف في أهم وأغلى وأكبر مناسبة رياضية محلية.