الرياض - عبدالله الحصان
قال عبدالسلام اليمني نائب رئيس شركة الكهرباء للشؤون العامة في حديث خاص ل(الجزيرة) انه تم قبل ثلاثة أسابيع عقد اجتماع الطاولة المستديرة بين كبار مسؤولي شركة الكهرباء وكبار مسؤولي شركة أرامكو لمناقشة مواضيع عدة ومنها طلب شركة الكهرباء من أرامكو تشغيل كامل قدرات محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تملكها الاخيرة والمتوفرة لديها خلال صيف هذا العام.
وعزا اليمني ذلك لمساعدة الشركة السعودية للكهرباء في توفير قدرات التوليد وتعزيز قدرات النظام الكهربائي مشيرا إلى ان المسؤولين بارامكو أبدوا استعدادهم لتقديم كل الدعم في هذا المجال.
وعلى ذات الصعيد قالت لجنة فنية من الشركة السعودية للكهرباء إن من أكبر التحديات التي تواجهها شركة المرافق المتعثرة نقل الوقود من مصافي تكرير النفط إلى محطات الكهرباء خلال فترة ذروة الطلب في فصل الصيف.
وقالت اللجنة إن ارتفاع نسبة السعوديين ضمن العاملين بالشركة يؤثر سلبا على الإنتاجية وشجعت على المضي في برنامج للتقاعد المبكر من شأنه خفض مجمل قوة العمل بنسبة 17 في المئة على الأقل في غضون خمسة أعوام.
وقالت اللجنة (كانت محدودية قدرات التعبئة لدى (مصفاة) شركة أرامكو السعودية (في الرياض) خلال صيف عام 2006 من أكبر أسباب تناقص مخزون المحطات (من الوقود) خلال أوقات الذروة والذي أدى إلى خروج بعض الوحدات).
وفي رسالة موقعة من علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء قالت اللجنة إنها أعدت التقرير لاقتراح سبل تحسين أداء المرفق. وقالت الوثيقة إن محطات الكهرباء التابعة للشركة تعتمد على شاحنات لنقل الوقود من مصفاة أرامكو في الرياض إلى المناطق في شمال وجنوب المملكة في عملية لا تقل تكلفتها عن 300 مليون ريال (80 مليون دولار) سنويا.
وأوصت اللجنة الشركة السعودية للكهرباء بالتحول إلى استخدام الغاز الطبيعي وقودا أساسيا بمحطات الكهرباء لتعزيز الإنتاجية والحد من الأضرار البيئية. وقالت إن اللقيم الأساسي المستخدم في المجمعات الآن هو وقود الديزل والنفط الخام. كما تريد اللجنة من أرامكو مد خطوط أنابيب لنقل الوقود مباشرة إلى المجمعات.
