المستهلك في المنظومة التسويقية يمثل محور الارتكاز ونقطة البدء وحاجاته ومطالبه تعد الأولوية في أي خطة تسويقية ناجحة.
والجزيرة من خلال دورها الإعلامي لا يمكن أن تتجاهل هذا الصوت العالي والمؤثر في مسيرة الاقتصاد الوطني.
زاوية صوت المستهلك والتي ستتيح الفرصة لكم معاشر القراء المستهلكين إيصال أصواتكم للتجار والمسؤولين في إدارات المتابعة والرقابة على الأسواق، لن يكتبها ويسطر حروفها سواكم.
فاليوم ومع الجهود المقدرة التي تقوم بها وزارة التجارة لمتابعة الأسواق وتنظيمها ومراقبتها لا يمكن لها أن تؤتي ثمارها دون مستهلك واعٍ ناضج يدرك دوره الريادي في دعم الجهود الرسمية وتفاعله مع القضايا التي تمس اهتماماته.
هذه الزاوية باختصار هي رصد المستهلكين للأسواق ومتابعتهم لها كأعضاء فاعلين بل واقتراحاتهم لتنظيمها وتطويرها بشكل أكثر فاعلية من خلال الكلمة الصادقة والأمينة والرصينة التي تكوِّن لبنات التعاون الصادق بين المستهلك والتاجر والجهات المسؤولة.
فانتظروا إشراقة صفحة (الاقتصاد والناس) صباح كل خميس... ونحن بانتظار أصواتكم.
وفي نفس الوقت نؤكد على ضرورة التعاون مع الجهات المعنيّة بالموضوع لنتمكن من اختصار الطرق والمسافات للسيطرة على هذه الظاهرة.
وفي نفس الوقت علينا التأكد من السلعة من جميع جوانبها خصوصاً صلاحيتها وجودتها أمر لا بد منه. وبالتالي هذا الأساس الاستهلاكي متى ما وجد لدينا سيقضي على جميع الجوانب الاستغلالية لدى ضعاف النفوس سواء من ناحية السلع المغشوشة أو من ناحية أسعارها.
... ودمتم بأمان ...
( الجزيرة)