أكَّد عضو شرف نادي الرائد المقدم عبد المحسن بن فهد المجاهد على ضرورة الوقوف مع الإدارة الرائدية بقيادة الأستاذ عبد العزيز العبد الله التويجري.
وأشار المجاهد قائلاً: من يعشق هذا الكيان بعيداً عن مصالحه الشخصية يستوجب عليه الوقوف مع الرائد أولاً بغض النظر عمن يقوده، فالتويجري قد حقق نجاحاً كبيراً لنادينا فلم يستسلم هذا الرجل للمسكنات والعواصف التي حاولت بشتى أنواع الطرق خلع قامته وسعى جاهداً إلى أن ينتصر لذاته أولاً ثم للرائد وعشاقه. لقد هبط الرائد وانبهر جميع الرياضيين في المملكة وها هو يعود ليبهر الجميع بفنه وعزيمة نجومه ووقفة رجاله المخلصين وتضحية جماهيره لم يكتف نجوم الجيل الذهبي الذي صنعه رجل الإدارة التويجري بملامسة ذهب كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - بل سعوا لما هو أهم وهو العودة إلى محطة الدرجة الأولى والتي ستكون بمشيئة الله هي الدافع إلى الصعود للدوري الممتاز، فالتويجري لم يحقق للرائد بطولتين، بل هي ثلاث بطولات آخرها هو صناعة ذلك الجيل الذي سيخدم الرائد لعشرات السنوات وهذا ما وعدنا به التويجري عندما باع عقد عبد الله الأسطى لنادي الشباب، حيث قال لا تقلقوا إذا ذهب نجم فسأجعل من الرائد مفرخة للنجوم كما بارك أبو فهد للخبر الجميل وهو تجديد عقد الجهاز الفني وهذا أيضاً عمل كبير يحسب للإدارة، فالنادي الآن بلا ديون وبمبنى إداري جديد شبه جاهز وناد كخلية نحل يكتظ به الجمهور حتى لو لم يكن هنالك تمارين، كما طالب أبو فهد شرفي النادي بضرورة عقد اجتماع تشاوري بينهم للتأكيد على ضرورة الوقوف مع النادي لأن القادم سيكون صعباً لأن عشاق هذا الصرح لن يرضوا أبداً بغير أن يروا فريقهم بين أندية الكبار وهذا ما يحتاج إلى عمل كبير وتخطيط سليم محذراً الهرولة وراء العقول الفارغة التي أثبت التاريخ الرائدي أنها مدمنة للمشاكل لا تستطيع العيش بعيداً عنها، حيث انكشفت للجماهير بشكل يثير الرحمة والشفقة في آن واحد.وقدّم المجاهد شكره لأمير منطقة القصيم المحبوب فيصل بن بندر على وقفته غير المستغربه مع الرائد وجميع أندية المنطقة ولسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ولرئيس هيئة أعضاء الشرف الرائدية الشيخ صالح المحيميد.