سعداء يا سلطان
الشعيبي توج الجميع بحضور العمران
عندما يتحدث الإنجاز عن نفسه فإن المتابع لن يقف عاجزاً في انتقاء ما يناسب من كلمات تليق بمن صنع الإنجاز مهما كان كبيراً.
سلطان بن فهد.. أمير الرياضة والشباب نهر من الإنجازات وساعات من العمل أثمرت عن تفوق آسيوي أزاح عن كاهل رياضة الوطن المشاركة من أجل الاحتكاك والاستفادة من الآخرين إلى احتكار البطولات وحصد الألقاب من أمام أعتى الفرق وأقوى الرياضيين..
سلطان بن فهد.. وهو يتلقى التهاني بالتجديد حري بالرياضيين أن يتبادلوا التهاني بتجديد الثقة الملكية بسموه هرماً شامخاً في سماء الرياضة السعودية وعنوان أمجاد قادمة تضاف لأمجاد سابقة تحققت لشباب الوطن كل الوطن نتيجة عطاء متدفق وعمل دؤوب وإخلاص فريد.حسبة جريدة الجزيرة الموفقة قطعت قول كل خطيب حينما تضمنت رصداً شاملاً لما حققته الرياضة السعودية في المحافل العربية والدولية وكأن زميلنا نبيل العبودي بتوثيقه المنظّم يريد إغراقنا في بحر إنجازات سمو الأمير سلطان لنبقى متطلعين إلى القادم الأفضل والإنجاز الأكبر قبل أن نطفو على سطح الإنجازات السابقة!!
الحارس كل الفريق
لم يكن الحارس الشبابي محمد خوجه اللاعب المقنع في معظم المباريات التي خاضها مع فريقه أو المنتخب فباستثناء مباراة نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الموسم المنصرم وهي المباراة الوحيدة التي كان من نجومها خوجه لم يستطع الوقوف بجانب الكوكبة الشبابية في العديد من المباريات، بل كان السبب الرئيسي في خروج الفريق خاسراً مرات عديدة.
مشكلة محمد خوجه أنه لا يملك مقومات حارس المرمى لفرق البطولات التي تبحث عن (نصف الفريق) عندما تتعرّض للاهتزاز على المستطيل الأخضر ويكون لحارس المرمى الدور الأول في خروج الفريق كاسباً اللقاء!!
ولكي لا نظلم حامي عرين الليث علينا بالرجوع لمباريات الفريق الأهلاوي والدور الكبير الذي لعبه حارس مرماه ياسر المسيليم في الذود عن مرماه ومنح الثقة للمجموعة الخضراء داخل الملعب ومساهمته الفعَّالة في حصول القلعة على البطولتين؟
أشياء وأشياء
* النجم الأحمر الفريق الوحداوي (بغض النظر عما آلت إليه نتيجة البارحة) فريق لفت الأنظار وحظي بالاحترام وكسب التعاطف بعد أن قدّم عروضاً راقية وكرة جميلة وأداء مثيراً أطرب وأعجب الجمهور الرياضي، وحدة اليوم غيرها بالأمس وحدة لا تعترف بالشللية ولا مكان في ملاعبها لأنصاف النجوم.
***
* أتمنى أن يقدّم الأهلي درساً جديداً في التعامل مع المدربين وألا ينهي عقد مدربه الصربي نيبوشا رغم مطالبه المالية الكبيرة لكي لا يرجع الأهلاويون يبحثون عنه من جديد كما فعل الاتحاد مع ديمتري والهلال مع باكيتا والنصر مع آرثر والقادسية مع العجلاني وغيرهم من المدربين!!
***
* إشراف الأستاذ جاسم الياقوت على الفريق القدساوي وتحمله مسؤولية ذلك بدءاً من الموسم القادم تأكيد على استمرار سياسة التقشف المادي والبحث عن (الأرخص) في بورصةالمدربين واللاعبين الأجانب والتفريط بالمزيد من الوطنيين المميزين!!
***
* الدعم المادي الكبير الذي دخل خزينة نادي الفيصلي من أنصار الفريق ومحبي (حرمه) بالإضافة لوجود مجموعة جيدة من اللاعبين في صفوف الفريق لم تستثمره الإدارة في النجاة من الهبوط لأنها حرصت على تبعية الأندية الكبيرة وأغفلت أهمية الاستقلال.