الجزائر - محمود أبوبكر:
صرح وزير الطاقة والنفط الجزائري شكيب خليل (أن لا حاجة الآن لزيادة إنتاج أوبك من النفط نظراً لأن ارتفاع الأسعار يرجع إلى نقص مؤقت في المنتجات النفطية المكررة).وأضاف: (في كل الحالات لا يمكن للمنظمة أن تتدخل وفق ضرورات ظرفية لكنها تتدخل عندما تتأكد من أن هناك حاجة حقيقية في السوق لضخ مزيد من الإنتاج كما حصل في 2003 حين توقف الإنتاج الفنزويلي).وعزا خليل الارتفاع الحالي في أسعار النفط بالأساس إلى نقص في المنتجات النفطية المكررة لأن بعض مصافي التكرير علقت نشاطها للقيام بأعمال صيانة. كما أوضح أن (النقص الملاحظ في المواد المكررة ولا سيما البنزين سيتم تداركه من خلال استئناف المصافي لإشغال التكرير والتي لديها ما يكفي من المخزونات من النفط الخام).
من جهة أخرى حمل خليل الجانب الإسباني مسؤولية (الانسداد) في المفاوضات الجزائرية الإسبانية حول إعادة النظر في أسعار الغاز وقضايا أخرى تخص العلاقات المتعلقة بالطاقة بين البلدين.وقال على هامش مشاركته في الندوة الدولية حول الطاقة بلندن: إن الجزائر (أثبتت حرصها على إخراج المفاوضات من حالة الانسداد لكنها لم تتلق ردوداً على مقترحات أبلغت رسمياً للجانب الإسباني).وأوضح أن الجانب الجزائري أبلغ الجانب الإسباني أنه لا يمكنه بأي حال من الأحوال قبول قرارات (أحادية الجانب) اتخذتها لجنة الطاقة الإسبانية (دون استشارة للطرف الجزائري) والتي تقيد تسويق سوناطراك المباشر للغاز عبر فرعها في إسبانيا متذرعة ب(مخاوف) عن (أمن طاقوي).