** سعادة غامرة انتابت الرياضيين جميعاً بتمديد تكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد رئيساً للرئاسة العامة لرعاية الشباب لأربع سنوات قادمة.. حيث احتفل الجميع باستمرار سموه الكريم قائداً لمسيرة الشباب الرياضي في المملكة نحو المزيد من الإنجازات.. في مرحلة جديدة للرياضية السعودية التي شهدت على يد سموه نقلة كبرى وصفتها في مصاف الدول المتقدّمة في سنوات قليلة في عمر الشعوب.
فسلطان السعد والخير رجل المرحلة الحالية في الرياضة السعودية قدَّم الكثير والكثير لشباب وطنه وبلاده ونال الثقة الملكية الكريمة تقديراً لكل الإنجازات والانتصارات التي حققتها الرياضة السعودية تحت رايته الخيّرة.. ونحن حين نقول ذلك فإننا نقرّر واقعاً شهد به القريب والبعيد ولا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو في قلبه مرض.. ولأن الأمر كذلك فإننا نتطلع بمزيد من التفاؤل إلى مستقبل مشرق للرياضة السعودية بقيادة سموه.. بعيداً عن أي ملاحظات يمكن أن تُقال هنا أو هناك، فكل عمل لا يمكن أن يصل إلى الكمال ومهما كان هناك من أخطاء أو اختلاف في وجهات النظر ستبقى الرياضة السعودية شامخة يدفعها هذا الحراك الرياضي نحو المزيد من التقدّم ومعالجة السلبيات والوصول لما يريده الجميع لها من مكانة ورفعة لتستمر راية المملكة خفَّاقة في كل المحافل الدولية وشامخة بإنجازات وتضحيات شبابها.
** شخصياً تحدثت وتحدث غيري كثيرون عن آمال وطموحات عديدة ينتظرون تحقيقها وطرحت العديد من الآراء التي ستسهم في وصول الرياضة السعودية لمراتب أعلى ومن ثم العمل على تحقيقها..
وبالتأكيد فإن نفس الطموحات والآمال موجودة لدى سموه وبشكل أكبر وأقوى مما هي لدى الآخرين؛ لأن النجاح والسعي له هو الطريق الذي عرفنا سلطان بن فهد يسير فيه وإليه.. ولذلك ثقتنا كبيرة في مرحلة قادمة لرياضتنا ستشهد بإذن الله المزيد من النجاحات طالما قائد المسيرة هو سلطان الخير ووجه السعد سلطان بن فهد بن عبد العزيز.
الزيادة بين القبول والرفض
** زيادة فرق الدوري إلى 16 فريقاً أصبحت محل جدل بين مؤيِّد ومعارض.. ولو نظرنا للأمر ظاهرياً فسنجد الزيادة إيجابية بالتأكيد ذلك أن الفرق الهابطة استطاعت تحقيق نتائج جيدة وانتزاع العديد من النقاط من فرق قوية ومنافسة ما يؤهلها للاستمرار.. فضلاً عن إيجابية لعب اللاعبين لعدد كبير من المباريات المنتظمة والقوية في إطار موسم منظّم وقوي كما هي الدوريات العالمية..
لكن عندما ننظر للدوري السعودي نجد أننا نعاني كثيراً في تنظيم موسم ناجح ومنتظم من خلال فوضى فنية أثَّرت على الفرق واللاعبين والمستوى العام متابعة وقوةً وثباتاً.. ففي ظل العدد الحالي للفرق وهو 12 فريقاً نجد اللجنة الفنية عاجزة عن جدولة المباريات وبرمجتها بشكل جيد.. إضافة إلى حاجة المسابقات السعودية عموماً للعديد من التعديلات المتعلّقة بنوعية المسابقات وتداخلها والمشاركات الخارجية للأندية التي فتحت الأبواب على مصاريعها لمشاركة أكبر عدد من الأندية على حساب المسابقة الأهم وهي الدوري المحلي.. ولنا أن نتصوّر فريقاً يلعب مباراة ويتوقف أكثر من شهر حتى يلعب المباراة التي تليها وهذا حدث هذا الموسم للفيصلي، وفي مواسم ماضية للنصر والقادسية وهكذا.. فاللجنة الفنية حتى الآن عاجزة تماماً ومنذ أكثر من خمسة مواسم عن تقديم روزنامة ناجحة ومقبولة تضيف للدوري وتعمل على إنجاحه.. وطالما الأمر كذلك فكيف سيكون الوضع في ظل مشاركة 14 أو 16 فريقاً.. أعتقد أننا بحاجة أولاً لتنظيم العدد الحالي من الفرق وتقديم دوري محترف تنظيمياً وتحكيمياً وجماهيرياً ثم نسعى لتطوير هذا الدوري بعد ذلك.. فالأساسيات لدينا بحاجة لتنظيم وإعادة صياغة وبعد ثلاثة أو خمسة مواسم ناجحة يمكن التفكير في الزيادة بعد أن نكون قد وضعنا آلية وأرضية صلبة لدوري منتظم وناجح يرضى عنه الجميع.
لمسات
** التسهيلات التي تقدّمها لجنة الاحتراف ما زالت مستمرة.. فها هو رئيس الاتفاق يكشف أن ناديه لم يتسلّم مبلغ 400 ألف ريال من قيمة انتقال البحري للنصر.. فكيف سمحت لجنة الاحتراف بذلك بعد أن تجاوزت عن الكثير من الأنظمة واللوائح المتعلّقة بفترة التسجيل وإغلاقها وتمديدها بشكل مفتوح؟!!
***
** نقطة أخرى تتعلّق بأنظمة الاحتراف والإعارة، حيث إن نظام الاتحاد الدولي يقصر الإعارة على ثلاثة أشهر فأكثر.. وها هو اللاعب الكويتي مساعد ندا يعود لناديه بعد مشاركة النصر في مباراتين وترسل بطاقته لاتحاده قبل إكمال الثلاثة الأشهر.. لتقبل لجنة الاحتراف بالمشاركة في تجاوزات نظامية للاتحاد الكويتي لا يقرّها الاتحاد الدولي!!
***
** ما زلت أقول إن الوحدة هو الفريق الأكثر استحقاقاً للعب المباراة النهائية بعد مستواه الجيد والثابت طوال الموسم.. ليؤكّد الوحداويون أمام الشباب أنهم يسيرون نحو النهائي بشكل ثابت وقوي قد يعيد أمجاد فرسان مكة بهذا الفريق الرائع..
***
** مغادرة نيبوشيا خسارة كبيرة للأهلاويين قد تكون أكبر من خسارتهم للأموال التي طلبها للتجديد معهم!
***
** أمام الشباب غداً فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه هذا العام وذلك بالتأهل من إيران للدور الثاني لدوري أبطال آسيا، والمهمة لن تكون سهلة وتحتاج لجهد مضاعف من الشبابيين لأن الفوز فقط هو الذي سينقل الفريق للدور الثاني وهنا تكمن الصعوبة.. لكن الثقة كبيرة في أبناء الليث على التأهل بإذن الله.
***
** إثارة ما بعدها إثارة في الدوري الإسباني بالتنافس الشرس بين ريال مدريد وبرشلونة على اللقب وهو يقترب من مراحله الأخيرة.. فبعد أن فرّط البرشا في الصدارة ها هو ريال مدريد يعود مجدداً للصدارة ويؤكّد أنه قريب جداً من انتزاع لقب الدوري الأقوى في العالم.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6469» ثم أرسلها إلى الكود 82244
للتواصل: aaljasser@yahoo.com