هبط الخليج والفيصلي.. نجا النصر والقادسية.. اطمأن أرباب الوسط.. تربع الأربعة الكبار!!
- خطف الأهلي الكأسين وتربع على القمة واستحوذ على الثلثين!!
- الأربعة الكبار أصبحوا خمسة بعد أن فقدوا سادسهم قابعاً في غياهب المؤخرة تاركاً للآخرين حرية التقدم عليه والمنافسة على احتلال موقعه السابق!!
- حل مكانه فرسان مكة بكبريائهم المعهود مؤكدين احقيتهم في اقتحام مربع الأقوياء تاركين وراء ظهورهم مواسم الانهزام والانكسار إلى غير رجعة!!
- ثلاثة أقطاب لهم صولات وجولات.. ثلاثة أبطال يعرفون صعود المنصات ويحفظون مراسم التتويج يأملون في الصعود من جديد فأعدوا عدتهم واستعدوا لنزالاتهم غير آبهين بطموح الفارس القادم من الخلف!!
- شباب وهلال واتحاد تذوقوا طعم البطولات ولامست أيديهم كؤوس الذهب وتقلدت أعناقهم ميداليات النصر لكن حساباتهم اليوم مختلفة وطموحاتهم متباينة!!
- الشباب بطل الموسم السابق لن يكون مدربه الحالي كبش الفداء والعامل النفسي المؤثر نظراً لابتعاد المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني عن مرابع الشيخ أما الاتحاد المتربص بالفرسان فطموحه تحطم على صخور القلعة وتبدل تهديده ووعيده إلى سباق سريع للملمة الجراح واستعادة شيء من بريقه المفقود ولو بالتأهل للنهائي!!
- الهلال الزعيم (الأبدي) تترس بالصدارة والتربع على قمة المسابقة منتظرا من يجرؤ على نزاله في يوم تاريخي يرى أنصاره انه الأحق والأقرب للظفر به ونيل كأس خادم الحرمين الشريفين من يده الكريمة معتمدا بعد الاعتماد على الله على ترسانته (الماسية) من أعضاء شرف وجمهور ونجوم!!
- المربع الذهبي حلبة صراع الأقوياء أنصف الثلاثة وظلم المتصدر في مرات عديدة لكنه نظام الدوري (المحرض) على الإثارة والاهتمام الإعلامي والجذب الجماهيري.
اتقوا الله في الكاسب
أجزم أن البعض لا يصغون للعقلاء ولا يلتفتون لأصوات العقل لأنهم جهلة استمرؤوا الافتراء على الناجحين في شتى الميادين وأصبح همهم الوحيد تفريغ سمومهم عبر ما يتاح لهم من منابر!! لم يكن ياسر الوحيد المستهدف ولن يكون الأول ولا الأخير الذي تطاله سهامهم الحاقدة لأن استهداف (الرموز) وقذفهم بالباطل ديدنهم ومسلكهم الدائم!!
- يدرك الجميع ان النجم المتميز أكبر من ان يقع فريسة لافتراءاتهم ويتمتع بثقة لا تهزها أراجيفهم وهم على ثقة بأنهم لا يستطيعون تعطيل مسيرته (الميمونة) فلماذا إذاً يصرون على رميه بما ليس فيه؟؟
- ياسر الكاسر.. ياسر الكاسب بمقدوره إجابتهم ولطم أفواههم لأنه الوحيد الذي يملك أدوات الرد من خلال المستطيل الأخضر فسهامه السابقة وقد أدمت قلوبهم لها امتدادا يدمي بقية أجسادهم لأنهم ينظرون للرياضة من (ثقب) التعصب الضيق تاركين للعقول السليمة والأجسام السليمة الاستمتاع بدورات التنافس الشريف وتقلبات أجوائه المثيرة المؤلفة للقلوب الوطنية خلف الكرة السعودية.
- إذا كانت دول العالم تحتضن الرموز وتحتفي بالنابغين فلا يجد الحاقدون لهم مناخاً خصباً ينفثون من خلاله سمومهم وأحقادهم لأنهم فئة مرفوضة من الجميع فهذا ما نصبو إليه فنوصد الأبواب أمامهم ونعلن الرفض القاطع لكل عضو يسيء لأي رياضي مهما كانت الألوان.
الجبلين من أمل الصعود إلى فرحة البقاء
نادي الجبلين واحد من أعرق أندية الوطن ومن أكثرها شهرة قبل عقد ونيف. عاش فريقه الكروي ماضيه الجميل في ميادين المنافسة (الريفية) سابقاً فكان الفراس الأقوى والبطل المتوج والبعبع المخيف لفرق المناطق الأخرى.
- تاريخ (الأدهم) حافل بالإنجازات وذاكرة أنداده حبلى بأهداف نجومه فتسجيل ستة وثمانية أهداف في مرمى أقرب منافسيه كانت من المسلمات التي لا تقبل التشكيك!
- قدر الجبلين في تلك الحقبة ان الخطوط (البرية والجوية) كانت عاجزة عن نقله لإبراز قوته أمام الهلال والاتحاد والأهلي والاتفاق وبقية فرق الصيت (الذائع) والشهرة الإعلامية لكنه رغم تلك المعوقات استطاع ان يحظى بشعبية جارفة وإعجاب كبير ويمنح كرة القدم الاهتمام الأكبر في معظم المناطق التي لعب في ملاعبها الترابية!
- الموسم المنصرم قدم الفريق كرته الراقية وفرض تفوقه الميداني فنال الإعجاب بشهادة معظم مدربي فرق الدرجة الأولى فكان الفريق المتميز بأداء الكرة الحديثة فأجمع الكل على أن مكانه الطبيعي فرق مقدمة الدوري الممتاز لكن الأمور (الإدارية) أوقفت الزحف (البني) ليبقى حبيس الدرجة الأولى موسم آخر أفقده هيبته الميدانية بعد أن تحطمت الآمال على صخور القرار!!
- لقد حمل الموسم الحالي ما لم يكن بالحسبان فالتعثر الإداري حط من قيمته الفنية وهوى به من منافس على الصعود إلى فريق يصارع من أجل البقاء لذا لا غرابة في أن تنتشي حائل ويخرج شبابها ابتهاجا بالفوز التاريخي على فريق الفيحاء ولا غرو أن تعود بارقة الأمل من جديد لدى الجماهير العريضة وعشاقه الكثر بصعوده إلى دوري الأقوياء سيما وأن إدارته برئاسة الأستاذ محمد السيف تحظى بدعم رجاله الأوفياء لان القائمين على شؤونه الحالية مجموعة قادرة على صناعة مجده الجديد.
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب»7438« ثم أرسلها إلى الكود 82244