Al Jazirah NewsPaper Tuesday  22/05/2007 G Issue 12654
الاقتصادية
الثلاثاء 5 جمادى الأول 1428   العدد  12654
بحث معه عدداً من المواضيع الاقتصادية
الأمير الوليد يستقبل وزير الخدمات المالية والخزينة لهونج كونج

* الرياض - الجزيرة:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض مؤخراً معالي وزير الخدمات المالية والخزينة في هونج كونج السيد فريدريك س.ما. يرافقه أعضاء من مجلس تنمية تجارة هونج كونج ووفد اقتصادي رفيع المستوى. كما حضر اللقاء المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي ومديرة إدارة البروتوكول الأستاذة نهلة العنبر.

وفي بداية اللقاء نقل معالي الوزير تحيات وتقدير حكومة هونج كونج إلى سمو الأمير، ونقل معالي الوزير رسالة شفوية لسمو الأمير تتضمن دعوة سموه لتكرار زيارته إلى هونج كونج والاستثمار فيها مؤكداً على متانة الاقتصاد المحلي والضمانات التي تقدمها الحكومة لحماية المستثمر الخارجي. وأضاف أن هناك دعماً كبيراً للاقتصاد المفتوح وجذب المستثمر الأجنبي وخصوصاً في القطاع المصرفي وقطاع الفندقة، مؤكداً أن وجود الأمير في هونج كونج في الوقت الحالي سيعود بالمنفعة على الطرفين بكل تأكيد.

ومن ثم قام الوفد باستعراض المشاريع الاستثمارية المتوفرة بهونج كونج والجهود التي تبذلها الدولة من أجل جلب المستثمرعن طريق الشركاء أو التخصيص الحكومي على نمط ما تم مع بنك الصين Bank of China الذي بموجبه استثمرت شركة المملكة القابضة ومن خلال شركة العزيزية للاستثمارات في اكتتابه حيث تم الاكتتاب بقيمة ملياري دولار أمريكي. هذا وأثنى معالي الوزير على إنجازات الأمير الوليد المختلفة في القطاع الاستثماري حول العالم.

وبدوره شكر سموه معالي الوزير والوفد المرافق على هذه الزيارة وما تم طرحه من مواضيع ومشاريع استثمارية، وأكد أن هونج كونج تعد نموذجاً يُحتذى به والاستثمار فيها خطوة ناجحة يتطلع إليها العديد من رجال الأعمال. كما تطرق سموه لأهمية العلاقات المتميزة بين السعودية وهونج كونج بشكلٍ عام وعلاقته بها شخصياً حيث يمتلك استثمارات في القطاع الفندقي بهونج كونج عن طريق سلسلة فنادق ومنتجعات رافلز Raffles والفورسيزنز Four Seasons.

وفي الختام عبّر سمو الأمير عن شكره على الدعوة الموجهة إليه ووعد بزيارة قريبة إلى هونج كونج ودراسة إمكانات التوسع وزيادة الاستثمار هناك.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد