تحدت موجة الصعود بنفس الآلية التي تماسك بها أداء السوق أمس الأول لتشمل أيضاً تعاملات أمس مع استهداف حاجز 7800 نقطة؛ مما أعطى فرصة نشاط أخرى وهو ما توقعناه من خلال قراءة تداولات أمس الأول، حيث بدأت حركته الأولية على نزول كالعادة ارتد من فوق حاجز الدعم 7700 نقطة مع نهاية العشر الدقائق الأولى من التعامل ليرتد بتدرج ملحوظ استجاب لسحب الراجحي الذي بلغ بسعره إلى منطقة 85.25 ريالاً عائداً بعدها وسط نطاق ضيق متأرجحاً بعد تذبذبه ما بين 83.75 إلى 83.25 ريالاً حتى الإقفال مسلماً بعدها القيادة إلى سابك التي سيطرت على دفع المؤشر في نصف الساعة الأخير إلى الغغلاق متجاوزة مقاومتها الأولى والثانية إلى 130.75 ريالاً ليخترق معها مؤشر السوق نقطة مقاومته الأولى أيضاً إلى أن استقر بالقرب من مقاومته الثانية عند 77.85 نقطة. وخالفت السيولة موجة التجاوب الطردي المتوقعة من انخفاض مستواها إلى 10.8 مليارات ريال ربما بسبب ركود بعض المحافظ حيث من الملاحظ أن الاتصالات كان لها أثر سلبي تجاوبت مع عروضها المنفذة 1.3 مليون سهم وهي كمية أقل بكثير مما نفذ فيها أمس الأول إضافة لعروض جني الأرباح في أسهم الشركات الأخرى حيث انخفضت أسهم 37 شركة تمثلها الورق بنسبة 6% إلى 82.25 ريالاً فيما تحسنت أسهم 44 شركة تقودها سدافكو بنسبة 9.45% كاسبة 4.75 ريالات إلى 55 ريالاً، وسيطر النقل البحري على نشاط السوق بكمية تجاوزت 14 مليون سهم حسنت القيمة إلى 17.5 ريالاً ثم حجم ارتفاعه في حدود 2.99% عند 17.25 ريالاً وقيد سهم العربي الوطني أفضلية المصارف بصعوده 4.48% مقفلاً على 70 ريالاً وقاد أسمنت السعودية قطاعه بارتفاعه 4.20% إلى 86.75 ريالاً. هذا وقد يصل أداء السوق إلى حاجز 7800 نقطة بعد موجة ارتداد صاعدة خلال تداولات اليوم تتصدى لها نقطة المقاومة الأولى 7813 نقطة، والثانية 7842 نقطة، والثالثة 7892 نقطة، حسب استنتاج المؤشرات الفنية أما بالنسبة لنقاط الدعم فقد تبدأ من 7734 نقطة، وقد يحددها السوق مع نزوله الأولي يليها 7685 نقطة خلال التعامل.