* ما قاله سمو الأمير جلوي بن سعود عن الفكر الجديد الذي بدأ يغزو نادي النصر المرتكز على لغة تهديد الآخرين وإصدار البيانات التي تسيء لرجال الأمن وغيرهم من شرائح المجتمع يجب التوقف عنده والتحقيق فيه والسعي لاجتثاثه لكي لا يكبر ويستفحل وينتشر في الأندية الأخرى. الأمير جلوي بن سعود تحدث بلغة الوعي والإدراك والحرص على ناديه وعلى المجتمع الرياضي. فهل تجد كلماته صدى لدى من يعنيهم الأمر.
* الفوارق الفنية في لقاء ما قبل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يجمع الاتحاد بالوحدة تأتي لمصلحة الثاني، ولكن تبقى نشوة الانتصار الذي حقّقه الفرسان على الليث هي أكثر ما يهدّد الفريق الوحداوي، إذ ما زالت إدارة ولاعبي وأنصار الفريق يعيشون أجواء فرح عارم ربما لا يفيقون منه إلا على صدمة الهزيمة الاتحادية.
* رغم النجاحات التي يحقّقها المدرب التونسي عمار السويح مع الفرق السعودية التي يدربها إلا أنه لا يمكث طويلاً مع هذه الأندية، وربما يعود ذلك لسمات معينة في شخصية هذا المدرب لا يستطيع تحديدها إلا من تعاملوا معه وبالأخص في ناديي الطائي والاتفاق.
* من الواضح أن هناك من يتعمد تخدير الوحداويين ومحاصرتهم في دائرة أفراح الفوز على الشباب بهدف تقديمهم لقمة سائغة للفريق الاتحادي يوم الخميس القادم، فهل يتنبه الوحداويون لما يحيط بهم.
* رحم الله الأستاذ مصطفى بلول رئيس نادي الأنصار السابق فقد كان أحد الأعضاء الفاعلين بإيجابية والذين أسهموا في خدمة قطاع الشباب والرياضة في المدينة المنورة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
* قدّمت إدارة نادي الاتفاق شكوى للجنة الاحتراف ضد نادي النصر لعدم تسلّمها مستحقاتها مقابل انتقال اللاعب أحمد البحري، وهذه الشكوى تؤكّد أن عمل اللجنة كان يشوبه كثير من الارتجالية والفوضى في الأسابيع الأخيرة والتساهل في تطبيق الأنظمة واللوائح سواء في تسجيل اللاعبين المحترفين المحليين أو الأجانب. فنظام الاحتراف يشدّد على عدم إتمام عملية انتقال ما لم يقدّم النادي الراغب في ضم اللاعب المعروض على لائحة الانتقال شيكاً مصدّقاً بقيمة الانتقال، فكيف تم تجاوز هذه الفقرة المهمة في النظام.
* مشاركة اللاعب الليبي طارق التايب مع منتخب بلاده يجب أن يتعامل معها الهلاليون بهدوء بعيداً عن التداول الإعلامي غير المجدي الذي يمكن أن يؤدي إلى تبعات سلبية على الفريق. فإذا نجحت المساعي الهلالية لإبقاء اللاعب فذلك المطلوب وإن لم تنجح، فالفريق الهلالي لا يتوقف على لاعب معيّن مهما كان اسمه وإمكاناته.
