قال عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الأول للعقار والخبير العقاري الدكتور عبدالله المغلوث إن انطلاقة المؤتمر في الوقت الراهن تمثل أهمية كبرى للقطاع العقاري السعودي خصوصاً وإنه يبحث قضايا مهمة ومفصلية للقطاع أبرزها التحديات التي تواجهه والآليات الداعمة لانطلاقته كالتمويل والأنظمة والتشريعات.
وأضاف المغلوث: إننا يجب أن نصغي للتجارب الدولية الناجحة ونعمل على الاستفادة منها خصوصاً وان هناك العديد من الخبراء العالميين سيشاركون خلال هذا المؤتمر.
وطالب بالاهتمام بإنشاء أكاديميات متخصصة للعقار لأنه أصبح علوم تدرس في الدول المتقدمة ونحن في كل الأحوال لسنا بمعزل عن الاندماج مع ما حولنا طالما أن الأمر لا يتعارض مع خصوصية مجتمعنا.
وتوقع المغلوث أن يسهم المؤتمر في تقديم الحلول وتوصيات إيجابية من شأنها أن تحدث تحولاً جيداً في مجال التطوير والاستثمار العقاري في البيئة السعودية مشيداً بدعم الدولة - أيدها الله - ورعايتها لمثل هذه المبادرات التي ستنعكس إيجابياً على إنعاش قطاع ذي إسهام بارز في مسيرة الاقتصاد الوطني.
وأبان المغلوث أن الحضور الكبير الذي شهدته فعاليات افتتاح المنتدى إنما يعبر عن الحرص الجيد من المستثمرين على الوقوف والاطلاع على الاستثمارات العقارية المتاحة في سوقنا السعودية بعد أن أصبح هذا القطاع يمثل البيئة الآمنة لرؤوس الأموال حيث تقل فيه درجة المخاطرة مشيراً إلى أن اللجنة المكلفة بذلت جهداً واضحاً في إنجاح هذه الفعالية التي وجدت كل الدعم والمؤازرة من القيادة حفظها الله. وطالب المغلوث في ختام تصريحه بالعمل على ايجاد بنية تحتية ذات جذور قوية لهذا القطاع من ناحية الأنظمة والتشريعات حتى لا يتعرض لأي هزات مستقبلية خصوصاً وأنه سيصبح وعاءً للعديد من المستثمرين الجدد القادمين إليه.
