شهدت الرياض الجمعة الماضي تغييرا جذريا في مزاد السيارات المستعملة، فاختفت العشوائية بالتنظيم وعشش الحراج بالمقر الجديد للمزاد التابع لشركة الرياض للتعمير, وتمت بعد عصر الجمعة إدارة عمليات البيع والشراء على ثاني مزاد للسيارات المستعملة وسط حضور كبير من البائعين والمشترين على مسارات أربع نظمت السيارات المعروضة بمختلف موديلاتها وماركاتها من قبل الشركات والأفراد والتي تجاوزت200 سيارة. وتوزعت نسبة المبيعات بين وكالات السيارات وشركات التأجير والأفراد حيث حققت شركة (شري) لتأجير السيارات النسبة القصوى من نسبة المبيعات بنسبة بلغت57% من قيمة مخزونها المسجل، بينما حققت وكالة العيسى للسيارات نسبة 18% من المخزون المسجل، وحققت نسبة مبيعات سيارات الأفراد 19% من إجمالي السيارات المعروضة.
الجدير بالذكر أن مزاد السيارات الدولي بالرياض قد استقبل السيارات التي عرضت لهذا اليوم من بداية الأسبوع الماضي وحتى نهاية دوام الخميس الذي سبق المزاد حيث برمجت جميع السيارات وفق عملية منظمة وتم الإعلان عنها عبر الصحف المحلية وعبر الكشف الذي تم توزيعه في مبنى المزاد.. ومن جانب آخر أبدى كثير من العارضين عبر المزاد ارتياحهم من تحقيق سيارتهم لمبيعات كانت في محل توقعاتهم أو قريبة من ذلك، وذلك نتيجة توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم الجهود التي بذلت من إدارة المزاد في تطبيقها لرسالتها الواضحة والتي تحمل مبدأ الحيادية والبيع برضى، أما الجانب الآخر وهم المشترون فقد عبرو عن سعادتهم في شراء السيارة بسعر عادل، وأوضحوا وأيضا اندهاشهم من نقل ملكية السيارة لحوزتهم في وقت قياسي دون تعطيل أو تأخر في الإجراءت التي كانت تتبع سابقاً.
وتشجيعا من إدارة المزاد لراغبي الشراء قامت الإدارة بتخصيص جوائز تقديرية لكل بائع أو مشتري سجل اسمه عبر كونترات التسجيل لدخول صالات المزايدة حيث تم تخصيص جوائز يتم السحب عليها آلياً قيمة كل جائزة 5 آلاف ريال.