خرج الشباب من الموسم المحلي صفر اليدين، مضيعاً لقبه، بعد مستويات فنية متباينة وحضور باهت للأجانب وأخطاء دفاعية مميتة.
لا شك أن البرتغالي موريس أخطأ في تغييراته خاصة في إخراجه صاحب الخبرة غودين أترام، لكن العراقي نشأت أكرم، الذي لم يعد لديه الجديد ليقدّمه للشباب منذ نهائي الدوري الموسم الفائت، ارتكب غلطة فادحة وهو يجهز كرة الهدف الأول للوحداوي عيسى المحياني الذي سدّد كرة قوية تصدى لها الحارس محمد خوجة وأخفق حسن معاذ في متابعتها وتغطية خانته التي وجد بها طلال خيبري الذي استغل هفوة معاذ (المرهق) وسجّل التعادل.
الغلطة الأكثر فداحة هذه المرة جاءت من الحارس خوجة الذي فلتت الكرة من يده لتجد داود أنداي المتابع ليسجّل هدف الفوز الوحداوي.
الأكيد أن خوجة أنقذ مرمى الشباب في ربع الساعة الأول من المباراة من ثلاثة أهداف محقّقة وكذلك فعل في الشوط الثاني حينما تصدى لتسديدة حمادجي لكنه ارتكب غلطة فادحة (مسحت) كل ما فعله بالمباراة.
على الشبابيين أن يركّزوا تحضيراتهم تحسباً لمواجهة سابيهان الإيراني في دوري أبطال آسيا لتعويض خسارة المحلية بالتأهل إلى الدور الثاني، وليجعل لاعبو الشباب بخاصة الثنائي أترام وأكرم خسارة الوحدة حافزاً لهما للظهور بمستوى مغاير في الآسيوية.
