(الثقل صنعة) رددت هذه العبارة كثيراً، وأنا أرى المشاهد لرئيس الوحدة جمال تونسي وانفعالاته على المحيطين به وتصاريح الفضائيات لمساعد المشرف على الفريق الوحداوي عبد الله خوقير عقب المباراة والتي وصف فيها بعض الوحداويين بالمزيفين والدخلاء وكأنه انتظر الفوز ليتشفّى بهم! حتى الفني حاتم خيمي (خريج إعلام ومحاضر جامعي) جارى تونسي وخوقير في تصريحاتهم الانفعالية دون كبح لجماح الأهواء.
ماذا لو حقّق الوحداويون لقب بطولة الدوري؟ كيف ستكون لغة تصاريحهم؟ وهل ستستمر براكين خوقير وخيمي وتونسي في قذف حممها بلا هوادة هنا وهناك! والأهم من ذلك.. ماذا لو خسرت الوحدة من الاتحاد في المباراة المقبلة هل سيقبل هذا الثلاثي بتصريحات معارضيهم للتشفّي بهم بكل انتهازية؟!
أتمنى أن (يركد) مسؤولو الوحدة، فالفرح مطلوب ولكن بعقلانية دون المغالاة فيه إلى الوصول لحدود استغلاله بهذه الطريقة الانفعالية والانتهازية.. فالفوز على الشباب هو مجرد فوز في مباراة مهمة لكن الوصول للمباراة النهائية واللقب هو الأهم!!
