يغادر اليوم وفد تجاري سعودي مكون من 20 رجل أعمال إلى البرازيل والأرجنتين للعمل على تعزيز أواصر التعاون وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وهذه الدول وعقد لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم البرازيليين والأرجنتينيين خلال الفترة من 20 ـ 31 مايو 2007م.
صرح بذلك الدكتور فهد بن صالح السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية وقال إن هذه الزيارة تهدف إلى التعرف على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في كل من المملكة والأرجنتين والبرازيل وأوجه التعاون والتبادل التجاري في كافة المجالات إلى جانب التركيز على زيادة الفرص التصديرية للمنتجات السعودية في أسواق هاتين الدولتين وبالأخص الأرجنتين التي تقل في أسواقها المنتجات السعودية ويميل الميزان التجاري بين المملكة والأرجنتين لصالح الأخيرة والذي بلغ حجمه وفقاً لبيانات عام 2005م ما قيمته 275 مليون دولار وقال إن المطلوب هو تحقيق ميزة نسبية وتنافسية لصادراتنا لردم الهوة الواسعة في الميزان التجاري والعمل على تنمية وتطوير الاستثمارات المشتركة التي لم تتعدى حتى إبريل 2007م ما قيمته 30 ألف دولار ويرى السلطان أن الوضع في البرازيل يعتبر الأفضل من حيث التبادل التجاري والاستثمار مقارنة بالأرجنتين حيث يميل الميزان التجاري لصالح المملكة والذي بلغ حجمه بحسب بيانات 2005م ما قيمته 2.7 مليون دولار كما أن حجم الاستثمارات بلغ أكثر 13.87 مليون دولار. ووفقاً للسلطان فإن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة لمناقشة سبل تنشيط التبادل التجاري وزيادة التدفقات الاستثمارية بما يعزز الشراكة الاقتصادية بين المملكة وهاتين الدولتين الصديقتين.
ونوه الأمين العام لمجلس الغرف في ختام تصريحه إلى أن علاقات القطاع الخاص السعودي بنظيره البرازيلي والأرجنتيني تنطلق من أهداف وإستراتيجيات بعيدة المدى تتخطى تنشيط التبادل التجاري وزيادة التدفقات الاستثمارية، إلى توسيع التعاون واستثمار العلاقات المتنامية بين المملكة وهذه البلدان إلى أقصى مدى لصالح القطاع الخاص.