طرحت التعاونية للتأمين وثيقة تأمين السفر الدولي لفترات قصيرة تبدأ من 5 أيام حتى أكثر من شهر بأسعار مخفضة بنسب تتراوح ما بين 15% و20% مقارنة بالأسعار المطبقة سابقاً. تأتي هذه الخطوة لدعم قطاع السفر خلال فترة الإجازة الصيفية التي تنشط بها حركة سفر المواطنين والمقيمين خارج المملكة. وتفيد الإحصاءات بأن حركة المسافرين تصل إلى ذروتها خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر ويبلغ عدد المسافرين في مطارات المملكة الدولية 12.5 مليون مسافر خلال السنة بمعدل نمو يقارب 7% سنوياً.
من جهته قال نائب الرئيس التنفيذي للممتلكات والحوادث بالتعاونية للتأمين فهد عبد الرحمن الحصني: إن وثيقة تأمين السفر الدولي صممت لتعوض المسافرين عن الحوادث والحالات الطارئة التي تواجههم أثناء سفرهم خارج المملكة مثل إلغاء الرحلة، اختصار مدة الرحلة، فوات موعد المغادرة، فقد الممتلكات الشخصية، تأخر وصول الأمتعة، وأضاف الحصني أن الوثيقة تعوض أيضاً مصروفات الحالات الطبية الطارئة بحد يصل إلى 3 ملايين ريال، وعن المسؤولية تجاه الغير بحد يصل إلى 1 مليون ريال كما تعوض عن الحوادث الشخصية بحد يبلغ 100 ألف ريال. وأوضح الحصني أن تأمين السفر الدولي قد شهد نشاطاً ملحوظاً خلال الربع الأول من عام 2007 حيث ارتفع بمعدل نمو قدره 23% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتاً إلى أن هذا النوع من التأمين يُتوقع له بأن يحظى بالنصيب الأكبر من اهتمام المسافرين لاسيّما من تعرض منهم لحوادث عرضية وغير متوقعة أثناء السفر.
وقال الحصني: إن تأمين السفر الدولي الذي طرح في سوق التأمين السعودي لأول مرة من قبل التعاونية للتأمين في عام 1998م، متاح للرحلات الدولية ذات المدد القصيرة بسعر يبدأ من 90 ريالاً ومتاح مجاناً للأطفال دون سن العامين، كما توفر الشركة تأمين السفر لسنة كاملة بسعر تنافسي خاضع لخصم خاص للعائلات والمجموعات.