*إعداد - نبيل العبودي
جاءت الثقة الملكية الغالية التي حظي بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بتمديد فترة خدمة سموه رئيساً عاماً لرعاية الشباب لأربع سنوات قادمة مؤكداً أنها ثقة من الوالد القائد لشخصية تستحق تلك الثقة لما قدمه خلال الفترة السابقة من جهود واضحة وأعمال جبارة جعلت من قطاع الشباب والرياضة في المملكة واحداً من أبرز القطاعات على المستوى الدولي والعالمي نظير ماقدمه ولايزال يقدمه من أدوار قيادية نابعة من حرصه على أن تبقى تلك المكتسبات التي تحققت في هذا القطاع الهام خالدة في ذاكرة المنافسات والمناسبات الفريدة التي قلما يتواجد فيها العالم بأجمعه، وكانت المملكة واحدة من الدول النخباوية في تلك الاستحقاقات العالمية ولم تنحصر في رياضة بذاتها وإنما تنوعت المشاركات السعودية العالمية في كثير من الألعاب، وبقي عدد كبير من شباب المملكة معروفين على المستوى العالمي، وهذه الذكريات التي ستبقى عالقة في أذهان العالم لم تكن وليدة الصدفة أو المجاملة او لأية اعتبارات اخرى، وإنما جاءت بعد جهد جهيد وعمل دؤوب من قبل الرجل الاول القائم والساهر على هذا القطاع الذي حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة في خدمة الوطن وأبناء الوطن. ليكون قرار تمديد خدمته لمدة أربع سنوات قادمة قرارا حكيما من الوالد القائد لشخصية تستحقها..إنه وجه السعد للرياضة السعودية. الأمير سلطان بن فهد.