من الشرق إلى الغرب يتحرك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مجسداً رؤيته الدبلوماسية المبنية على توسيع علاقات المملكة العربية السعودية وتنويعها مع كل الدول ومع الاتجاهات الصديقة والشقيقة كافة ، مؤكداً الحضور السعودي وعلى أعلى المستويات في المناطق الأكثر تأثيراً على المستوى الإقليمي والدولي.
فبعد جولته التي استهدفت الجانب الشرقي في الكرة الأرضية وفتحت آفاقاً واسعة للتعاون السعودي مع الدول التي زارها خادم الحرمين الشريفين، ورفدت النمو الاقتصادي والعلمي والثقافي الذي ازداد ثراءً وتفوقاً نتيجة توسع آفاق التعامل مع دول ذات حضور مميز في القضايا الاقتصادية والعلمية والثقافية؛ وهو ما أعطى الاقتصاد السعودي قوة إضافية عززت حضوره الإقليمي والدولي.
وقد عززت زيارات المليك (الشرقية) المكانة الدولية للمملكة، ورفعت من إسهاماتها وحضورها، والتأثيرات التي انعكست على كثير من القضايا الدولية والإقليمية.
والآن يتجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو الغرب مستأنفاً زياراته السابقة إلى عدد من الدول الغربية.
البداية كانت عبر البوابة العربية الإفريقية الأوسطية (المغرب) التي عبر العرب المسلمون عن طريقها إلى أوربا، واليوم يسير خادم الحرمين الشريفين على الطريق نفسها لتعزيز العلاقات العربية الإسلامية مع أوربا الغربية سعياً لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار ليس للعرب والأوربيين بل للأسرة الدولية، فالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تمثل قوة إقليمية دولية لها من الإمكانات والقدرات ما يجعلها مؤهلة للقيام بدور مؤثر في صنع السلام ودفع عجلة التنمية في عدد من مناطق العالم؛ وهو ما تترجمه زيارات خادم الحرمين الشريفين وجولاته السابقة والحالية واللاحقة التي تستهدف جلب الخير من خلال مضاعفة الأصدقاء للمملكة، كما تسهم في تحقيق السلام والرفاهية للعالم أجمع.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«9999» ثم أرسلها إلى الكود 82244
