أكد الأستاذ عيسى بن محمد العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية أن إنجازات سامبا لم تعد محصورة في حدود المملكة فحسب، بل إن السمعة المرموقة للبنك أصبحت محط تقدير مختلف مؤسسات التقييم العالمية المتخصصة، وذلك في معرض تعليقه على تقدم سامبا إلى المركز 378 عالمياً قافزا 15 مرتبة ضمن قائمة أكبر 500 شركة عالمية مع نهاية الربع الأول من العام الجاري 2007م، بحسب التصنيف الذي نشرته صحيفة (الفايننشال تايمز) اللندنية مؤخراً والذي استندت فيه إلى القيمة السوقية، حيث بلغت القيمة السوقية لسامبا 23.6 مليار دولار. وكان سامبا يحتل المرتبة 393 في آخر تصنيف نشرته الصحيفة بنهاية 2006م. وفي الوقت ذاته، تقدم سامبا إلى المرتبة 66 ضمن قائمة أكبر المصارف العالمية من حيث القيمة السوقية.
وأشار العيسى أن حفاظ (سامبا) على مكانته ضمن أكبر 500 شركة عالمية للعام الثالث على التوالي يؤكد نجاح الإدارة المحلية في الحفاظ على معدلات أداء عالية، وقدرتها على الوصول بالبنك إلى مستويات عالمية من حيث جودة الخدمات، والمتانة المالية، والاستراتيجية الصائبة، لافتاً إلى أنه على الرغم من التراجعات الحادة التي شهدتها سوق المال المحلية خلال الفترة الماضية والتي انعكست على الأداء المصرفي والمالي للبنوك السعودية، فإن البنك استطاع الحفاظ على معدلات نموه وتطوره، وتجاوز التحديات بفضل تفاني كوادره، والرؤية الثاقبة التي يتمتع بها القائمون عليه.
وأضاف العيسى أن هذا التقييم يأتي في الوقت الذي بدأ فيه البنك بتنفيذ استراتيجيته التوسعية والهادفة إلى استثمار الفرص المصرفية التي تتيحها الأسواق ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً، ولعل صفقة الاستحواذ على 68.4% من أسهم بنك كريسينت الباكستاني والتي تمت مؤخراً تعكس ذلك التوجّه، الذي يرجع بالأساس إلى الرؤية الاستثمارية والتطويرية الشاملة التي يتبناها سامبا، مشيراً إلى أن هذا التقييم المتقدم يندرج ضمن سلسلة واسعة من إشارات التقدير التي يحصل عليها سامبا من قبل بيوت الخبرة المالية العالمية، الأمر الذي يعدّ دليلاً ملموساً على السمعة المميزة التي يحظى بها البنك على المستوى العالمي، والتي تعكسها مستوى الخدمات المتطور وكفاءة أدائه ونموه.