يدخل الوحداويون مباراتهم المرتقبة التي تجمعهم بنظيرهم الشباب في أولى مباريات الفريق في المربع الذهبي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وهم يرفعون شعار (أكون أولا أكون) ولاسيما وأن المباراة لا تقبل بأنصاف الحلول ولا بد فيها من طرف فائز يواصل مسيرته في المربع الذهبي وآخر خاسر سيغادر ساحة المنافسة.. الجزيرة رصدت آراء وانطباعات العديد من الوحداويين حول هذه المباراة التي تعد بمثابة بداية خطوة الحصاد لمجهود موسم كامل كلله فريقهم الكروي ببلوغ المربع الذهبي لأول مرة في تاريخه، حيث شدد رئيس النادي جمال تونسي على أن المباراة سيخوضها فريقه مساء الجمعة أمام الشباب في المرحلة الأولى من المربع الذهبي تعد بمثابة بداية الحصاد، ولاسيما ان الفائز سيكمل المشوار والخاسر سيغادر ساحة المنافسة وأضاف التونسي بأن إدارة النادي قامت بتوفير كل ما من شأنه مساعدة الفريق في اللقاء الذي يعتبر بطوله سواء من حيث توفير الأجواء الصحية او وعود اللاعبين بالمكافأة المجزية وعن توقعاته للمباراة أشار إلى أن النتيجة في علم الغيب وأنه بطبيعة الحال يتمنى أن تكون من نصيب فريقه، وحول إذا كان القلق يساوره من المواجهة اشار إلى ان القلق وارد.. ولكن ليس من فريقة لأنه واثق من قدرات فريقة بعد توفيق الله.. ولكن مثل هذه المباريات التي لا تقبل بأنصاف الحلول نهائياً تفرض القلق.
وأكد المدير الفني للفريق الاول ألماني ثيوبوكير جاهزية فريقه لموجة الشباب.. وتوقع بأن تكون المباراة في غاية السخونة على اعتبار أن كلا من فريقي الشباب والوحدة يتطلعان وبقوة للفوز ولاسيما وان المباراة لاتقبل بالتعادل، وتعتبر مباراة كؤوس اذ لا بد من فائز وخاسر.. وأشار إلى أن الفريق المنافس لفريقة فريق كبير، ويملك عناصر مميزة سواء من اللاعبين المحليين او المحترفين.. ولم يخف بوكير متابعته للمباريات الاخيرة للفريق الشبابي بهدف تدوين العديد من الملاحظات واستثمارها لمصلحة فريق في هذه المباراة.
وقال مساعد المدرب اللاعب السابق في الفريق وقائده السابق حاتم خيمي بأنه لمس ارتفاعاً غير عادي للروح المعنوية لدى لاعبي فريقه من أجل تحقيق الهدف المنشود في لقاء الشباب والمتمثل في الفوز والتأهل لملاقات الاتحاد صاحب المركز الثاني.. وأكد حاتم خيمي على أهمية التواجد الجماهيري لملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضة من أجل الوقف مع الفريق ومؤازرته وقال: إن هذا التواجد الجماهيري هو بمثابة الاداة التي ستشعل وتبث حماس الفرسان إلى حد بعيد نحو تحقيق الهدف المنتظر باذن الله تعالى ووصف المباراة بالصعبة جداً لكون أنها امام الشباب حامل لقب البطولة في الموسم المنصرم الذي لاشك انه سيدخل اليها بكل ثقله بحثاً عن الدفاع عن لقبه.