أوضح عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية أن معوقات مشاركة القطاع الخاص السعودي في عملية إعادة إعمار العراق تتمثل في عدم وجود منافذ مباشرة مع العراق. مشيراً إلى أن السلع السعودية تصدر حالياً إلى العراق عن طريق طرف ثالث مما يؤدي إلى رفع تكلفتها بصورة كبيرة جداً.
وأضاف الراشد في حديث ل(الجزيرة) أن المملكة ممثلة في وزارة الداخلية والمالية هيأت كل الظروف وأبدت استعدادها لكل ما من شأنه توفير المناخ المناسب وذلك للتصدير عبر منفذ (جديدة عرعر) أو (الرقعي). مشيراً في هذا الصدد إلى أن الظروف الأمنية في العراق ربما تكون هي السبب الرئيس في الحيلولة دون استخدام هذه المنافذ.
وقال الراشد: لقد اقترحنا إقامة منطقة تجارية على الحدود السعودية العراقية للتبادل التجاري ولكن الطرف العراقي حتى الآن غير جاهز لذلك.
وأشار الراشد بأن السلع السعودية تصل إلى العراق حالياً عن طريق الأردن أو الكويت أو جبل علي مما يقلل من حجم الصادرات السعودية للعراق ويحد من الإسهام الفعال للقطاع الخاص السعودية في إعادة إعمار العراق.
واختتم الراشد حديثة بالإشارة إلى الجهود التي يبذلها مجلس الغرف التجارية السعودية من أجل حل المعوقات التي تعترض مشاركة القطاع الخاص السعودي في إعادة إعمار العراق مشيداً بتعاون الجهات السعودية الرسمية ذات العلاقة بهذا الشأن.