طالب عضو شرف النصر صاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز بإيقاف المهازل، كما وصفها سموه؛ حيث قال: المناظرة المنتظرة لإدارة النصر ستدخل النادي في المزيد من المشاكل وستخلق الكثير من الأزمات، والنصر ليس بحاجة لمزيد من الصراعات، فما فيه يكفيه، كما يقول المثل.
وأضاف سموه: إن ما يحدث في الوسط الرياضي أصبح محل استياء المتابعين للرياضة، وما يحدث في النصر يثير الاشمئزاز ويدعو للتقزز، فما أن يخرج النصر من مشكلة إلا ويجر لمشكلة أخرى بفعل أبنائه، بل أن غالبيتها بفعل إدارته.. وقال سموه: أقول لأبطال المناظرة: ماذا عن رسالة الجوال الشهيرة. هل مرسلها وكاتبها يؤمن بالحوار والمناظرة والاختلاف؟! بالطبع لا.. ولكنني أقول له فقط: رسالتك أصبحت أمام المسؤولين ولهم الرأي الأول والأخير في اتخاذ ما يرونه للصالح العام.
وفي ختام تصريحه دعا الأمير جلوي النصراويين إلى النظر لما يحدث في ناديهم وتحديد المتسبب ومحاسبته بدلا من رمي التهم ودفع الأخطاء على الآخرين!