نفى قائد فريق النصر السابق محسن الحارثي أن يكون رئيس النصر الحالي الأمير فيصل بن عبدالرحمن طلب أن يجدد آخر عقد احترافي له مع النصر في منزله موضحاً ل(الجزيرة) أن تلك (المزاعم) عارية من الصحة.

وتابع: للأسف سمعت قبل أيام اتهاماً للأمير فيصل بن عبدالرحمن أنه طلب قبل تجديد عقدي أن يتم التوقيع في منزله والحقيقة منافية لهذا الكلام تماماً فالذي عشته في تلك الفترة وأنا المعني الأول بالموضوع هو إصرار الأمير فيصل أن يكون توقيعي في مقر النادي لأنه يرى أن النادي هو بيت النصراويين الأول، وعندما يوقع اللاعب في مقر ناديه فهو يؤكد قيمة وأهمية الكيان وجماهيره.

ويضيف: (فصول تجديد عقدي مع النصر وبقائي في تلك الفترة يعود الفضل فيها بعد الله للأمير فيصل الذي أقنعني بالتروي أمام العروض المقدمة لي إذ كنت أطلعه على كل التفاصيل وكان يقول لي دائماً: (انتظر) وأجعل النصر خيارك الأول حتى لو نقص المبلغ الذي ستتقاضاه قليلاً في مقابل راحتك وجماهيريتك).

وعن مصدر تلك العروض قال الحارثي: (نعم تلقيت عرضين الاول من الاتحاد وكان شبه محسوم لكن منصور البلوي بعد تنسيق مع الأمير فيصل تراجع في اللحظات الأخيرة وأجل التوقيع ثم في اليوم الثاني فضل أن أبقى في النصر وتكفل بقيمة التجديد البالغة 700 ألف ريال، والعرض الثاني جاءني من الحزم ولكن بعد مداولات بين نفسي ومع الأمير فيصل قررت البقاء في النصر وبالفعل تم التجديد).

وختم الحارثي حديثه ل(الجزيرة) بالقول: (حقيقة رغم ابتعادي عن الملاعب الآن إلا أنني استغربت أن يزعم بحق الأمير فيصل موضوع طلبه أن أوقع في منزله فهو أكبر من الظهور في مناسبة تجديد عقد لأن شهرته تخطت النطاق المحلي ووصلت العالمية كأول رئيس ناد يوصل ناديه بطولة العالم للأندية وهي شهرة كافية لأن تجعله لا يلتفت للأضواء بل العكس الأضواء هي من تبحث عنه لأن تاريخه وخبرته وإنجازاته مع النصر محلياً وقارياً وعالمياً تغري كل مصادر الشهرة والأضواء للبحث عن رجل مثله.