طلب عدد من أعضاء الشرف ومحبي النادي الفيصلي من رئيس ناديهم الأستاذ فهد المدلج رفع خطاب إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم يستأذن فيه سموه برفع احتجاجهم على لاعب الاتفاق نداوي عثمان إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خصوصا بعد ان علموا أن استئناف النادي رفض احتجاجهم الذي رفعه النادي صباح أول أمس السبت تسلمته اللجنة الفنية بالاتحاد مما يعني أنها ستقوم بدراسته وهي الجهة التي سبق أن رفضت الاحتجاج أي أنها الخصم وستكون الحكم وقد طمأنهم المدلج انهم رفعوا اصل الاستئناف الى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وطلبوا فيه تشكيل لجنة لدراسته واملهم كبير في الله اولاً ثم في سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وطلبوا فيه تشكيل لجنة لدراسته وأملهم كبير في الله اولا ثم في سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن يتم دراسة استئنافهم دراسة مستفيضة حسب الأنظمة واللوائح خصوصاً ان العفو الذي صدر للاعب الأجنبي السنغالي انداوي عثمان لم يكن عن العقوبة الأصلية وهي إيقافه (مباراتين) لأن هذه العقوبة حصل عليها عدد من لاعبي الأندية الأخرى ومنهم لاعبون من الفيصلي الذي دخل مباراته مع الاتفاق التي شارك فيها (أنداوي) بنقص لاعبين هما: (عبده برناوي والأجنبي الفرنسي ريتشارد) لحصولهما على نفس العقوبة الأصلية للاعب الاتفاق كما لعبوا مباراتهم الأخيرة والمهمة أمام الاتحاد التي على ضوئها خسر الفريق وهبط إلى الدرجة الأولى بنقص خمسة لاعبين ما يقارب بنصف الفريق وهم: سعد الزهراني، وسعد العبود، عبده برناوي، أحمد جهوي، وجابر العامري.
لحصولهم على عقوبة البطاقات الملونة حيث ليس من المعقول ولا المنطق وانطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية أن يعفى عن لاعب أجنبي ولا يعفى عن لاعبين حاصلين على نفس العقوبة وشاركوا في نفس المباراة.
والفيصلاويون لا يراودهم شك في أن سمو الرئس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لا ولن يرضيا بذلك وهو أن يعفي عن لاعب ويترك آخرون لديهم نفس العقوبة ومن هنا فإن الفيصلاويين يعولون كثيرا على استئنافهم هذا بعد أن علموا من رئيس ناديهم أنه تم تسليم أصل الاستئناف إلى مكتب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب حيث إن فريقهم هبط إلى الدرجة الأولى إثر مشاركته في المباراتين الأخيرتين المهمتين امام الاتفاق والاتحاد بنقص كبير في صفوفه جراء حصولهم على نفس عقوبة لاعب الاتفاق ولم يعف عنهم انطلاقاً من العدل والمساواة بين الأندية.