عشرة آلاف ريال هي قيمة المكافأة الفورية التي أعلنها خالد البلطان رئيس هيئة الشرف بنادي الحزم بعد ضمان الفريق البقاء بالممتاز.
البلطان كان حاضراً في منصة ملعب الراكة ونزل بين شوطي المباراة لتحفيز اللاعبين الذين حملوه على الأعناق وهتفوا باسمه عقب المباراة وتوجهوا به محمولاً على أعناقهم نحو الجماهير التي حيّته هي الأخرى على طريقتها.
في الوقت الذي رصدت فيه (الجزيرة) الثنائي عبدالله حويس ومحمد اليوسف (أبو عذاب) يوزعان فانلاتهما على الجماهير من الصغار الذين حضروا اللقاء الذين اقتادهم الأخير إلى غرفة الملابس لإعطائهم المزيد.
بينما تحدث نجم الحزم البرازيلي باريرا بالإنجليزية المكسرة (حزم قوود بلطان قوود) ومضى إلى سبيله بعد أن أدركنا أنّه لا يجيد سوى هاتين العبارتين ولا يتحدث سوى البرتغالية.
فيما بدا مواطنه المهاجم جيلسون دي يعبر عن فرحته بالبقاء على طريقته بالصراخ تارة وبالتمتمة بعبارات برازيلية غير مفهومة وهو يهم بالخروج من الملعب.
الجميل كان تصريح اللاعب حسن الدوسري الذي قال بالحرف (الحزم مع البلطان صامد لـ(10) سنوات قادمة).
وليس بعيداً عنه وقف أحد زملائه يهدي البقاء في الممتاز إلى والدته وخطيبته ثم جماهير الحزم بالرس!
في الوقت الذي أشاد فيه المدرب البرازيلي لولا بيريرا بانضباطية لاعبيه قبل وأثناء المباراة، واعتبر نفسه بمثابة المنقذ للحزم من براثن الهبوط.
من جانبه قال الحارس وليد السبهان أن التعادل مع القادسية كان بطعم الفوز. وأهدى الحارس راشد المقرن الفوز للبلطان.