وجه محمود المطرود رئيس نادي الخليج نقداً لاذعاً إلى لجان اتحاد الكرة بما فيها لجنة الحكام وحملها مسؤولية هبوط فريقه إلى الدرجة الأولى على الرغم من تقديمه لمستويات ونتائج جيدة أبرزها تعادله مع الهلال وخسارته في بعض المباريات في الوقت بدل الضائع كما حدث في مباريات الشباب والاتفاق والطائي.
واستغرب المطرود التفرقة التي تعامل فيها لجان اتحاد الكرة الأندية السعودية وكأنها تريد تقسيم الأندية السعودية إلى فئتين (أ) و(ب) الأولى الأندية ذات النفوذ والتأثير والأخرى الأقل نفوذاً وتأثيراً.
وانتقد قرار عدم السماح لفريقه باللعب على أرضه وبين جماهيره على ملعب ناديه في محافظة سيهات أسوة بناديي الحزم والشعلة، ولاسيما أن ناديه يمتلك منشأة نموذجية يتسع ملعب كرة القدم فيها لـ(6) آلاف مشجع.
وأكد أن جدولة مباريات الدوري من قِبل اللجنة الفنية أضرت فريقه والفيصلي وأن الحكام ظلموا الخليج وسلبوا حقوقه في كثيرٍ من المباريات بخاصة في مباراة الحزم في الدور الأول.
وقال المطرود عندما اشتكينا من سوء التحكيم قوبلت شكوانا بالعقاب وكأنهم يريدون أن تسلب حقوقنا أمام ناظرينا ونلتزم الصمت المطبق، بينما غيرنا في الأندية الأخرى (ما خلى ولا بقى) ومع ذلك يقابل بالصمت والدلال!
وناشد رئيس الخليج من سمو الرئيس العام أن ينظر في المشكلات والعقبات التي واجهها فريقه والفيصلي للعمل على تلافيها في المستقبل من أجل مصلحة الكرة السعودية.
وأضاف أن منافسة (6) فرق على البقاء والهبوط حتى الأسبوعين الأخيرين تحدث لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي، وهذا دليل قوته وقوة المنافسة فيه، والخليج كان من بين الفرق الطامحة بالبقاء حتى آخر دقيقة من عمر الدوري. وعلق على مستوى ونتيجة مباراة الأهلي الأخيرة (1 - 1) بقوله (لم تكن مباراة هبوط بالنسبة لنا قدمنا كل ما بوسعنا وكذلك فعل اللاعبون ومعهم الجهازان الإداري والفني لكن التعادل قضى على آمالنا).