يرعى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين رئيس فريق التحكيم السعودي اليوم فعاليات ندوة الاستثمار السعودية في ظل التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية تحت عنوان: (الواقع والتحديات والفرص) بغرفة الرياض.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات الدكتور ماجد قاروب إن الندوة التي ينظمها مجلس الغرف بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب وبحضور أكثر من 120 متخصصاً وخبيراً تناقش خلال أربع جلسات عمل عدداً من الموضوعات أبرزها بيئة الاستثمار السعودية في ظل التزامات المملكة في منظمة التجارة العالمية ، موضحاً أن الجلسة الأولى سيشارك فيها الخبير بمنظمة التجارة العالمية لونغتارت فيلا والدكتور سطام الطيار، كبير المستشارين بالهيئة العامة للاستثمار.
من جانب آخر أكد لونغتارت فيلا مستشار سكرتارية جهاز الاستئناف في منظمة التجارة العالمية في الندوة أن المنظمة تقدر الجهود التي بذلتها المملكة في المفاوضات السابقة للانضمام. وقال للجزيرة لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي أمس إن المملكة حققت الشروط المطلوبة ولكن المهم هو تفعيل هذه القوانين التي تم تعديلها والعمل على الالتزام بها؛ حيث إن الانضمام لا يعني القوانين النظرية، وأضاف : لا أعتقد أن هناك اعتراضاً من أي عضو في منظمة التجارة العالمية على أداء المملكة والتزاماتها تجاه المنظمة. وحول اجتذاب الاستثمارات الأجنبية للمملكة أوضح أن المنظمة عملها ليس متخصصاً في مجال الاستثمارات ولكنها تشارك بشكل غير مباشر في وضع القوانين اللازمة ليكون هناك مناخ استثماري ولكن ليس من مسؤوليتها أن تتحدث عن الاستثمارات أو تقديم النصائح وإنما المملكة وبما أنها نالت عضوية الانضمام للمنظمة فإنها بالتأكيد قد حققت مناخاً استثمارياً جيداً يتم قبوله من كافة الأعضاء.
وحول منطقة الشرق الأوسط وإمكانية قيادتها للاقتصاد العالمي مستقبلا في ظل الأوضاع الصعبة أوضح مستشار سكرتارية جهاز الاستئناف في منظمة التجارة العالمية أن المنطقة تتمتع بمستقبل زاهر اقتصادياً وجغرافياً، أيضاً الثروة البترولية التي تتمتع بها، فالمنطقة لديها الكثير من العوامل المهمة التي تؤهلها لذلك ولعل أبرزها عوامل المنافسة، وأشار إلى أن أي وضع سياسي مضطرب سيؤثر على المناخ الاقتصادي.
