تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء امس فعاليات المنتدى الاقتصادي السعودي - الإماراتي وذلك بفندق الفور سيزون في الرياض، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني ومعالي وزيرة الاقتصاد بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي. وألقى رئيس تحرير صحيفة (الشرق الأوسط) طارق الحميد كلمة الجهات المنظمة للمنتدى التي اشار فيها الى أن المنتدى يعد ثمرة تعاون مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص في المملكة والإمارات وبشراكة إعلامية من صحيفة (الشرق الأوسط).
من جانبه قال رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالرحمن الراشد كلمة بين فيها أن التطور المنتظم للتبادل التجاري بين المملكة ودولة الإمارات قد صاحبه خلال الخمس سنوات الماضية تزايد حجم الاستثمارات المتدفقة بين البلدين إذ بلغ حجم الاستثمارات المشتركة بينهما والمقامة في المملكة نحو (154.4) مليار ريال حتى الربع الأول من عام 2007م مثلت حصة الشريك الإماراتي ما نسبته (20.7) بالمائة.
وعبر عن الطموح بأن تزيد حجم الاستثمارات بين البلدين بالنظر إلى الحجم الاقتصادي لهما لافتا إلى أنه يتطلب البحث عن الآليات العملية التي تسهم في تعزيز العمل التجاري والاستثماري بين البلدين وتدفع من عملية التعاون المشترك إلى آفاق أوسع داعيا رجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في المملكة خاصة في ظل إطلاق المشروعات الاقتصادية الكبرى والبنى التحتية التي من المتوقع أن تعطي عددا من الفرص الواعدة، ثم ألقى رئيس مجلس ادارة غرف التجارة والصناعة في الامارات المهندس صلاح سالم الشامسي كلمة أكد فيها أن تطابق الرؤى والمواقف بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي إزاء القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك عامل في تعزيز الثقة وتجدد الأمل تجاه ما يخدم شعوب المنطقة .
وبين المهندس الشامسي أن اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الامارات يعمل على تطوير أداء رجال الاعمال والمستثمرين وتوسيع دائرة علاقاتهم مع اشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتهم رجال الاعمال في المملكة .
وأفاد بأن الاتفاقية التي تم توقيعها بين اتحاد الغرف بدولة الامارات وبين مجلس الغرف السعودية ستسهم في دفع عملية التعاون في شتى المجالات للتشاور والتباحث في المواضيع ذات الصلة بفرص ومساحات العمل المشترك لتكون مدخلا لعلاقات أوسع واشمل تعود بالمنافع المتبادلة على رجال الأعمال في البلدين الشقيقين.
