أكد رئيس نادي النصر السابق وعضو شرفه الحالي العميد فهد المشيقح في حديث خص به (الجزيرة) أن دعمه الأخير لنادي الشباب بـ(50) ألف ريال بعد فوزه المستحق على العين بـ(2- صفر) في البطولة الآسيوية أقل شيء يمكن أن نقدمه للصديق العزيز والوفي رئيس نادي الشباب وعضو شرف النصر الأستاذ خالد البلطان صاحب الأيادي البيضاء على الكيان النصراوي.. وأوضح المشيقح أن مواقف أبي الوليد رائعة وإيجابية تجاه النصر والكل يدرك أنه أحد أهم الداعمين للنادي منذ سنوات طويلة وهو يقف ويساند ويدعم النصر بكل شيء ولم يقصر مع النادي.
وأضاف المشيقح: إن دعمه للشباب مؤخراً هو من باب رد الجميل لهذا الرجل الذي وبصراحة لم يقصر مع النصر فقد كان يدعم بصمت بعيداً عن الإعلام بل كان دعمه حباً لهذا الكيان دون البحث عن الأضواء وهذه شهادة حق بهذا الرجل.
مليون ريال تبرئ ساحته
وكشف المشيقح أن الأستاذ خالد البلطان دعم الإدارة النصراوية إبان رئاسة الأمير سعد بن فيصل ب(مليون) ريال، مؤكداً أنه كان مع صديقه العزيز الأستاذ فهد الطخيم حلقة الوصل بين البلطان والأمير سعد عندما دعم النادي بذلك المبلغ الكبير وهذا جزء مما قدمه البلطان للكيان النصراوي عبر سنوات طويلة دعم فيها نادينا دون كلل أو ملل.. إضافة إلى مواقفه معي أنا شخصياً عندما كلفت برئاسة النصر بعد استقالة الأمير سعد بن فيصل فقد كان السند الأول لي ووقف معي كثيراً وهي أشبه بالوقفة (البطولية) وغير المستغربة على البلطان الذي عندما دعمت الشباب فهو أقل واجب نقوم به تجاه هذا الأخ العزيز الذي مهما عملنا معه فلن نوفيه حقه نظير مواقفه المشرفة والرائعة مع النصر التي يشهد بها التاريخ.
التاريخ ينصف دعمه للنصر
وبيّن المشيقح أن البلطان له مواقف إيجابية كثيرة والكل يذكر وقفاته مع إدارة الرمز النصراوي الراحل الأمير عبد الرحمن بن سعود - رحمه الله - فقد دعمها آنذاك وبكل قوة مالياً ومعنوياً إضافة إلى الدعم المالي والمعنوي الذي حظيت به إدارة الأمير ممدوح بن عبد الرحمن أيضاً.. وبصراحة البلطان أحد الداعمين الكبار والتاريخ يشهد له بذلك بل وينصفه.
ابتعاد البلطان خسارة
وفي ختام حديثه المقتضب ل(الجزيرة) أكد أنه كعاشق للنصر وعضو شرف لا يتمنى أن يخسر النصر رجلاً داعماً بحجم البلطان، مؤكداً أن ابتعاده سيكون خسارة لا تعوض لأن أعضاء الشرف هم الوقود لنادينا.
وأضاف: إن الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية متى ما كانت مبنية على القاعدة التي تقول: (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية).. كاشفاً أنهم كأعضاء شرف اختلفوا كثيراً مع الرمز الراحل، لكنه اختلاف لما فيه مصلحة هذا الكيان الذي سرعان ما نعود ونلتف حوله كالإخوان وهذا ما أرجوه في الوقت الحالي الذي يتطلب الالتفاف من كافة أعضاء الشرف حول ناديهم الذي هو بأمسّ الحاجة إليهم في المرحلة المقبلة.. وذكَّر الجميع أن دعمه للشباب كفريق يمثل أندية الوطن أقل واجب لأنني أعتز بخدمة هذا البلد حيث سبق لي ولله الحمد أن كرمت لاعبي الهلال يوسف الثنيان ومحمد الشلهوب وكذلك نادي الاتحاد بعد البطولة الآسيوية وأتمنى أن تكون الرياضة (تجمع ولا تفرق).