وصف عددٌ من رجال الأعمال المستثمرين في محافظة الطائف فقدان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بأنه يمثل خسارة كبيرة للمستثمرين الذين لقوا من سموه رحمة الله عليه دعماً وتشجيعاً كبيراً فتح لهم المجال في استثمار أكثر من 5 مليارات ريال في مشاريع سياحية مختلفة ومشاريع أخرى منذ عام 1420 وحتى العام الحالي.
المستثمر عبدالله بن دروش الحارثي الأنصاري قال إن المتابع لجهود ومتابعة الأمير عبدالمجيد منذ أن كان أميراً لمنطقة تبوك ثم المدينة المنورة ومكة المكرمة يشاهد ويتابع تطورات متلاحقة شهدتها جميع المناطق التي تولى سموه شؤونها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والسياحية، وقد حظيت محافظة الطائف بصورة خاصة باهتمام كبير بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة في عام 1420 على الرغم من مشاغله ببرامج ومشروعات أخرى وأشرف سموه بشكلٍ مباشر على متابعة وتنفيذ كثيرٍ من الدراسات المقترحة ومنها دراسة المشاريع السياحية وطرحها للاستثمار أمام رجال الأعمال من مختلف مناطق المملكة مما ساهم في جذب كثيرٍ من رؤوس الأموال للطائف.
ويضيف مسعد بن سعود العتيبي أن فتح المجال للاستثمار وفق خطط ودراسات حديثة ومتطورة تتناسب مع المستقبل المرسوم لمحافظة الطائف التي تتوفر بها كثير من الفرص الاستثمارية في مجال السياحة والتنمية السكانية والاعمار والتجارة والصناعة والزراعة استغلها سمو الأمير عبدالمجيد - رحمه الله- لتحقيق هذه الأهداف والطموحات المستقبلية للطائف التي تحقق منها الكثير مما أحدث نقلة في المشروعات السياحية والاستثمارية بالمنطقة لمسها الجميع في المدينة وضواحيها وفتحت هذه الاستثمارات مجالاً كبيراً للتطوير والتنمية في مختلف المجالات التي امتدت إلى جميع المحافظات والمراكز والقرى والهجر التابعة لمحافظة الطائف إدارياً على امتداد مساحة جغرافية تزيد على أكثر من 50 ألف كيلو متر مربع دخلت في مخطط لهيكل عمراني حديث كان لسموه -رحمه الله- دور كبير في إنجازه حيث فتح المجال لكثيرٍ من المشاريع التنموية والتطويرية بتوجيه ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة متواصلة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة - رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته.
كما أكد عددٌ من رجال الأعمال وفي مقدمتهم تيسير خليل الضابط صاحب مصنع ألبان الطائف الشهير وأحمد بن ناصر العبيكان صاحب ومدير مجموعة العبيكان للاستثمار والعقار وسعيد باقادر العمودي أحد رجال الأعمال بالمنطقة وحاضر العريفي صاحب ومدير شركة الجزيرة بأن أكثر ما ساهم في جذب رأس المال الخاص للاستثمار في الطائف هو ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة من دعم وتشجيع للمستثمرين منذ أن تولى رحمة الله عليه إمارة منطقة مكة المكرمة وأجمعوا على أن سموه لعب دوراً كبيراً فيما شهدته المحافظة من تنمية شاملة أدت إلى طفرة في مختلف المجالات وخصوصاً السياحية التي سجل عدد السياح والمصطافين القادمين إليها نمواً كبيراً يزداد كل عام إلى أن وصل في فصل الصيف لأكثر من 3 ملايين سائح وفقا لإحصائيات دقيقة أصدرتها العديد من الجهات الرسمية بالطائف منها بلدية الطائف والغرفة التجارية الصناعية واللجنة العامة للتنشيط السياحي.